القائمة

ابدأ رحلة استكشاف معقدة إلى أعماق الصحة النفسية، من خلال التعمق في أربع اضطرابات نفسية هي الأكثر انتشارا في العالم حيث نواجه تحديات متنوعة تتراوح بين الظلام العاصف للاكتئاب إلى جدلية القلق المستمر وصولاً إلى لغز اضطرابات السلوك الغدائي وأحلام الليل المضطربة. وتؤكد هذه الاضطرابات النفسية الأربع  في هذا العصر الدينامي والمعقد، أن المشاكل النفسية  تبرز كمسائل ذات طبيعة متغيرة، تستحق فحصًا دقيقًا وتوجيه جهود مشتركة لفهمها والتغلب عليها.

اضطراب القلق

اضطرابات القلق

في عالم مليء بالتسارع والضغوط، يرافقنا القلق كرفيق غير مرغوب فيه. سننغمس في تفاصيل هذا الشعور ونبحر في كيفية إدارته وتحويله إلى طاقة إيجابية.

تشير احصائيات منظمة الصحة العالمية لشهر جانفي 2023 الى أن ما يقارب (275) مليون شخص يعانون من اضطرابات القلق. يمثل هذا حوالي( 4 ٪) من سكان العالم.

من الطبيعي أن يكون لديك بعض القلق؛ فقد تشعر بالقلق أو التوتر إذا كان عليك معالجة مشكلة ما في العمل، أو الذهاب إلى مقابلة مهمة، أو إجراء اختبار أو فحص، أو اتخاذ قرار مهم ومصيري.

يمكن أن يكون القلق مفيدًا، فقد يساعدنا القلق على ملاحظة المواقف الخطيرة ويركز انتباهنا، حتى نبقى آمنين. يسمى هذا النوع بالقلق الايجابي، ويختلف كلية عما يسمى باضطراب القلق.

يصيب اضطراب القلق الكثير من النساء مقارنة بالرجال.  ولا يزال السبب وراء ذلك غير معروف لحد اليوم . وترجع بعض النظريات ذلك الى الهرمونات الانثوية المتقلبة طيلة الشهر.

ربما تكون هذه أهم الأسئلة التي قد تطرحها بخصوص اضطراب القلق؟ هنا ستجد الأجوبة عنها

اضطرابات المزاج والاكتئاب

اضطرابات المزاج

يفتح الاكتئاب أمامنا نافذة إلى عالم مكتظ بالظلمات، حيث يتلاشى اللون والحياة يصبحت تحديًا ثقيلًا. سنستكشف سويًا تأثيراته الشاملة وسبل التعامل مع هذا العدو الصامت.

تشير احصائيات الى أن حَوالى (30%) من الأشخاص يتوجهون الى الفحص النفسي والعقلي بسبب الاكتئاب. ولكن أقلّ من 10% يكون لديهم اكتئاب شديد فعلياً. اضطرابات المزاج شائعة نسبيًا لدى البالغين، ويعد الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب الأكثر شيوعًا.

يمكن لأي شخص أن يشعر بالحزن أو الاكتئاب في بعض الأحيان. ويمكنه ربط سبب حزنه بحدث أو شخص، أو شيء معين. في حين، اضطرابات المزاج تكون أكثر حدة وأصعب في السيطرة عليها من مشاعر الحزن العادية. إن خطر الإصابة بالاكتئاب لدى النساء يقارب ضعف الاصابة به لدى الرجال. وتعيد بعض النظريات ذلك الى الهرمونات الانثوية التي تتغير طيلة الشهر.

ربما تكون هذه أهم الأسئلة التي قد تطرحها بخصوص اضطراب المزاج؟ هنا ستجد الأجوبة عنها

اضطرابات الأكل والسلوك الغدائي

اضطرابات السلوك الغدائي والأكل

في سعينا لتحقيق الجمال والكمال، يندلع صراع في عقولنا يتجسد في اضطرابات السلوك الغدائي. سنقوم بتفكيك هذه التحديات واستكشاف الطرق التي يمكننا من خلالها بناء علاقة صحية مع الطعام.

تميل اضطرابات السلوك الغذائي والأكل إلى أن تكون أكثر شيوعًا مما نعتقد، وعلى الرغم من ذلك لا زالت مسبباته غير معروفة بدقة. تمس اضطرابات الأكل مجتمعة ما يقارب (5%) من سكان العالم. يمس الاناث أكثر بين سن 12 و35 سنة.

تشير احصائيات الى أن حوالي 12% من الفتيات المراهقات يعانين من أحد أشكال اضطرابات الأكل . وحوالي 20% فقط من المراهقين الذين يعانون من اضطرابات الأكل يسعون للعلاج . ويمثل الرجال ما يصل إلى 25% من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل.

اضطرابات الأكل
اضطرابات الأكل

هل اضطرابات السلوك الغذائي والأكل يمكن أن يصيبني في يوم من الأيام بسبب رغبتي في الحفاظ على وزن مثالي؟

هل هو اضطراب ان أصبت به سيظل معي وسأعاني منه لبقية حياتي؟ هل يمكن علاج هذا الاضطراب المعقد ؟

للاجابة على كل هذه الأسئلة وغيرها عن اضطرابات السلوك الغذائي والأكل اقرأ المزيد لتتعلم اكتشاف الاضطراب و أصله، واسبابه وعلاجه.

ربما تكون هذه أهم الأسئلة التي قد تطرحها بخصوص اضطراب السلوك الغدائي و الأكل؟ هنا ستجد الأجوبة عنها

اضطرابات النوم

اضطرابات النوم

بين أوقات الاسترخاء، يتجلى غموض الليل بشكل خاص. سنتتبع خيوط الأحلام الملتوية ونفهم كيف يؤثر نومنا على رفاهية عقولنا.

النوم ضروري للبقاء على قيد الحياة، وضروري للصحة العقلية والنفسية والجسدية. أهم فائدة للنوم هي النمو عند الأطفال والحفاظ على قدرة الراشد على أداء وظائفه بشكل طبيعي خلال النهار.
تختلف احتياجات النوم لدى الأشخاص، وتتراوح هذه الاحتياجات بين 6 إلى 10 ساعات في الليلة الواحدة.
يمكن أن تتأثر مدة نومك ومدى شعورك بالراحة عند الاستيقاظ بعدة عوامل، تتمثل في: مستوى الإثارة أو الاضطراب العاطفي، العمر، الحمية، استخدام الأدوية.

النوم عملية بيولوجية معقدة يقوم خلالها العقل والجسم بعدد من الوظائف التي تساعدك على البقاء بصحة جيدة. عدم النوم الجيد يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية والجسدية، والاحساس بالتعب طيلة النهار. كما يؤثر عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم على الأداء الأكاديمي والمهني، والعلاقات وعلى السلامة العامة.

لاضطرابات النوم تأثير خطير على نوعية الحياة.

في عام 1979، نشرت الجمعية الأمريكية لاضطرابات النوم أول نظام تصنيف مخصص لهذه الاضطرابات. ومنذ ذلك الحين تطورت معرفتنا وفهمنا لصحة النوم.

تم تحديد أكثر من 100 نوع من اضطرابات النوم، وتستخدم التصنيفات الحالية منهجيات معقدة لتصنيف هذه الاضطرابات بناءً على الأسباب والأعراض والتأثيرات الفسيولوجية والنفسية ومعايير أخرى.

ربما تكون هذه أهم الأسئلة التي قد تطرحها بخصوص اضطراب النوم؟ هنا ستجد الأجوبة عنها

إذا كنت مهتما بتفاصيل أكثر عن الموضوع إقرأ أيضا: