سلوك العدوان وايذاء الذات في اضطراب التوحد متكرر كثيرا، ولكنه غير مفهوم بشكل جيد الى اليوم . ويرتبط السلوك العدواني وايذاء الذات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التوحد بنتائج سلبية. اذ غالبا ما يواجهون مشاكلا في الأداء الاجتماعي والمهني والتعليمي وفي الصحة البدنية والعقلية.
يظهر أكثر من نصف الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد سلوكا عدوانيا أو اعتداء جسديا في مواقف مختلفة. كما يظهرون أيضا المزيد من العدوان الجسدي والتفاعلي بالمقارنة مع الأطفال الذين يعانون من اضطرابات فكرية ونمائية عصبية (Farmer, Aman, 2011).

تعريف السلوك العدواني
العدوان له معاني كثيرة حسب سياق طرحه واستعماله. نسمي سلوك العدوان أي سلوك، بما في ذلك الأحداث اللفظية، التي تنطوي على مهاجمة شخص آخر أو حيوان أو كائن آخر بقصد إيذاءه. ويزيد سلوك العنف عنه درجة، في كونه استخدام للقوة البدنية عمدا لإيذاء أو إتلاف أو قتل شخص ما أو شيء ما.
يعبر الأطفال المصابون بالتوحد أحيانا عن مشاعرهم من خلال السلوك العدواني. كما يكون السلوك العدواني في بعض الأحيان موجها نحو الأشياء أو الأشخاص الآخرين. كضرب أو ركل الأشخاص أو رمي الأشياء عليهم. وأحيانا أخرى، يكون السلوك العدواني موجها نحو الذات. كضرب الرأس أو إيذاء الذات مباشرة بالعض أو الضرب.
العوامل المرتبطة بالسلوك العدواني لدى الأشخاص المصابين بالتوحد
بينت العديد من الدراسات أن السلوك العدواني وسلوك إيذاء الذات لدى الأشخاص المصابين باضطراب التوحد غالبا ما يرتبط أو ما يرافقه العديد من العوامل والسلوكيات أهمها:
السلوكيات المتكررة الهامة:
تعتبر السلوكيات المتكررة عامل آخر مرتبط بالسلوك العدواني. وتعتبر هذه السلوكيات أحد الأعراض الأساسية لاضطراب التوحد. قد تشمل هذه السلوكيات التحفيز الذاتي كالرفرفة بالأيدي، والهز، ووضع الألعاب في صف واحد، والانخراط في الطقوس، والإصرار على بقاء الأشياء كما هي. وعادة ما يقدم الأطفال باضطراب التوحد والسلوكيات المتكررة الحادة سلوكيات عدوان أكثر خطرا. بحيث بينت بعض الدراسات أن بعض الأطفال قد يصبحون عدوانيين جدا إذا قاطع شخص ما طقوسهم أو سلوكياتهم المتكررة.
سلوكيات إيذاء الذات والسلوك التخريبي:
بسبب عجز الطفل باضطراب التوحد عن فهم ما يدور حوله، وعجزه عن فهم انفعالاته والتعبير عنها، وكذا فهم انفعالات الآخرين والاستجابة الصحيحة لها. قد يلجأ طفل التوحد الى سلوكيات إيذاء الذات، أو السلوكيات التدميرية والتخريبية.
صغر السن :
كلما كان سن الطفل أصغر، كلما زاد السلوك العدواني وسلوك إيذاء الذات لديه.
مشاكل المعالجة الحسية:
وجدت بعض الدراسات وجود صلة مباشرة بين المشاكل الحسية والعدوان لدى الأطفال.
مشاكل أو اضطرابات في النوم:
عندما لا ينام الأطفال المصابون بالتوحد جيدا، أو إذا كانوا يستيقظون كثيرا في الليل، فقد يكونون أكثر عرضة للانخراط في السلوك العدواني والسلوكيات الصعبة الأخرى. وهو ما أكدته دراسة أجريت عام 2019؛ أين وضع الباحثون الأفراد المصابين باضطراب التوحد في مجموعات مختلفة بناء على سلوكيات وخصائص مختلفة. فلاحظوا مجموعتين أكثر عدوانية من باقي المجموعات، وكانتا تعانيان أيضا من مشاكل القلق وتشتت الانتباه ومشاكل في النوم.
أسباب سلوك العدوان في اضطراب التوحد
لا يُعرف اليوم سوى القليل جدا عن الآليات الأساسية التي تفسّر الارتباط بين اضطراب التوحد والعدوان.
يختلف العدوان لدى الأشخاص المصابين بالتوحد في بعض النواحي عن السلوك العدواني لدى الأشخاص الآخرين. يقول مازوريك إن الذكور يميلون إلى أن يكونوا أكثر عدوانية في عموم السكان، لكن العدوان شائع بالتساوي بين الذكور والإناث المصابين باضطراب التوحد.
يمكن أن ينجم السلوك العدواني لدى الطفل المصاب باضطراب التوحد عن متغيرات متعددة ومختلفة مثل:
البيئة الأسرية غير الداعمة:
فالأسرة التي لا تتعلم عن اضطراب التوحد، ومشكلات التواصل فيه، قد تخلق بسلوكها غير المناسب لاضطراب التوحد صعوبة للشخص المتوحد في فهم ما يحدث حوله، وما يقوله الآخرون. فيجد الطفل المصاب باضطراب التوحد صعوبة بالغة في إيصال رغباته واحتياجاته الى الآخرين. يخلق هذا إحساسا بالغضب نتيجة الإحساس بفقد السيطرة بسبب تغيير في الروتين أو الخطة. أو إحساسا بالقلق والتوتر، فيحدث السلوك العدواني ردا على كل ذلك، أو للهروب من المواقف أو الأنشطة الصعبة والموترة.
الاعتلال النفسي أو العقلي المصاحب:
على سبيل المثال تسبب اضطرابات ومشاكل النوم لدى الشخص المصاب باضطراب التوحد مشاكل في السلوك وعلى رأسها السلوك العدواني والهيجان، كما تسبب بعض الاضطرابات النفسية المرافقة كاضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه، والصرع والاكتئاب واضطرابات القلق سلوكيات مماثلة.
صعوبات المعالجة الحسية.
بينت عدد من الدراسات ارتباط الصعوبات الحسية بالسلوك العدواني أو العنيف لدى الأشخاص المصابين بالتوحد. وتعتبر صعوبات المعالجة الحسية جزءا من أعراض اضطراب التوحد. بحيث تتمثل الصعوبات الحسية لدى الأشخاص باضطراب التوحد في نقص الاستجابة الحسية، تليها الاستجابة الحسية الزائدة ، ثم البحث الحسي. وتستمر هذه الصعوبات طيلة حياة الشخص. كما يظهر لدى البالغين المصابين باضطراب التوحد الاستجابة الحسية المفرطة، وترتبط شدة الاستجابة الحسية المفرطة بشكل إيجابي بمستوى أعراض التوحد.
صعوبة فهم المشاعر والعواطف:
سلوك العدوان اتجاه الذات أو اتجاه الآخرين، اللفظي ناجم عن صعوبة التأكد من مشاعر الآخرين. قد ينتج ردودا تبدو وقحة أو مفردات نابية. في حين يظهر العدوان الجسدي عادة بسبب أن الطفل لا يفهم ما يحدث حوله، أو أنه يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره أو إيصال رغباته واحتياجاته.
يكون في بعض الأحيان السلوك العدواني موجها نحو الأشياء أو نحو الأشخاص أو نحو الذات. فقد يقومون مثلا بضرب أو ركل الأشخاص أو رمي الأشياء عليهم، أو نحو أنفسهم. عندما يقوم الطفل بإيذاء نفسه يسمى هذا سلوكا ضارا بالنفس، أو عدوانية اتجاه الذات.
غالبا ما يرافق السلوك العدواني انهيارات توحدية. بحيث يفقد معها الطفل السيطرة على سلوكه، ويجد صعوبة بالغة في تهدئة نفسه.
خطوات للتعامل مع السلوك العدواني أو المضر بالنفس خلال النوبة
فهم سبب السلوك العدواني لدى الطفل:
اذا تمكنت من فهم سبب تصرف الطفل بعدوانية أو بسلوك إيذاء نفسه، فيمكن وضع خطة لتجنب هذا السلوك في المستقبل يمكن فهم سلوك الطفل بملاحظته وتتبع مسببات السلوك (ما حدث قبل السلوك مباشرة).
كن هادئا:
تحدث معظم السلوكيات العدوانية لأن الطفل لا يستطيع التعبير عن مشاعره القوية. لذا من المهم أن يتحكم الراشد في مشاعره، ويبقى هادئا. الهدوء هنا هو السلوك النموذجي لسلوك التكيف الجيد، ويسهل أيضا الاستجابة بشكل مناسب لاحتياجات الطفل. اذن، حافظ على هدوئك واستخدم نبرة صوت هادئة، وهذا يمكن أن يطمئن الطفل بأنه آمن وأنك موجود لدعمه.
حدد عباراتك:
خلال النوبات التي يرافقها العدوان سيشعر الطفل بالتوتر الشديد، ويكون من الصعب عليه معالجة أو التعامل مع ما يقوله له الآخر. قد يكون من المفيد في مثل هذه الحالة استخدام عبارات قصيرة أو حتى بضع كلمات فقط تكون في شكل تعليمات واضحة. على سبيل المثال، اجلس، تعال إلى هنا واجلس.
احمي الطفل:
يجب نقل الطفل إلى مكان أكثر أمانا، والتأكد من أنه بعيد عن كل ما يمكن أن يؤذيه أو يؤذي الآخرين. على سبيل المثال، الرفوف التي يمكن أن تسقط أو الأشياء الزجاجية أو المعدنية الحادة.
الإشارات المرئية:
يمكن أن تساعد الإشارات المرئية في مثل هذه المواقف. مثلا، وجود صورة لمكان هادئ في البيت يمكن للطفل الذهاب إليه.
إيقاف النشاط:
قم بإيقاف أي أنشطة أو مهام قد تجعل الطفل يشعر بالتوتر. تجنب إعطاء المزيد من التعليمات أو الطلبات، وتجنب الحديث عن المشاعر. اذ يمكن العودة إلى النشاط أو المهمة عندما يشعر الطفل بالهدوء مرة أخرى.
تحدث الى الطفل:
بعد أن يهدأ الطفل، يجب التحدث اليه عن سلوكه وما يعتقد أنه يسببه.
استخدام المذكرات:
إذا كان الطفل لا يستطيع أن يتحدث أو أن يخبر بما يقلقه أو لا يفهمه بنفسه، فيمكن استخدام مذكرات لمساعدته على فهم سلوكه. تستخدم المذكرات لمدة لا تقل عن أسبوعين، مع ملاحظة ما يحدث قبل السلوك وبعده، وتسجيله. مع الإجابة على الأسئلة التالية: في أي وقت من اليوم يحدث هذا السلوك؟؛ ما هي المدخلات الحسية التي يتعامل معها الطفل؟ هل الطفل متعب أو جائع قبل السلوك العدواني؟ ماذا كان يفعل قبل السلوك مباشرة؟
طلب المساعدة:
اذا فاق السلوك العدواني قدرة الراشد على السيطرة عليه، يجب طلب المساعدة من أجل التقييد الجسدي للطفل.
خطوات لتجنب السلوك العدواني أو المضر بالنفس لدى المصاب بالتوحد:
عندما نفهم السبب وراء السلوك العدواني أو السلوك المضر بالنفس لدى الشخص المصاب بالتوحد، يمكن إنشاء بيئة مساعدة على الهدوء. ويمكن مساعدة الطفل أو المراهق وحتى البالغ باضطراب التوحد على تعلم المهارات اللازمة لإدارة سلوكه. ويمكن لهذه الخطوات والاستراتيجيات المساعدة في تجنب حدوث السلوك العدواني أو سلوك إيذاء الذات:
تغيير مكونات البيئة المقلقة:
وخلق فضاءات هادئة. فاذا بينت المذكرات أن الطفل يعاني من مشاكل في المعالجة الحسية، يجب العمل على التقليل من المثيرات الحسية في بيئة الطفل، واخضاعه لبرامج تدريبية/علاجية للتحسين من عملية المعالجة الحسية لديه. وخصص مساحة هادئة يمكن للطفل الذهاب إليها اذا أحس بالانزعاج، أو اجعله يجرب سماعات الأذن التي تعمل على الانقاص من الضوضاء.
إزالة العناصر التي تسبب الأذى للطفل:
ومنحه بديلا أكثر أمانا. مثلا، إذا كان الطفل يضرب رأسه بكتاب، فيمكن استبدال الكتاب بوسادة. وإذا كان يعض نفسه، يمكن إعطاؤه وجبة خفيفة أو لعبة مضغ بدلا من ذلك.
تشجيع الطفل على القيام بنشاط آخر:
بإعادة توجيه انتباهه إلى نشاط مفضل أو تجربة حسية ممتعة. كالحصول على عناق شديد، القفز على الترامبولين، الاختباء تحت البطانيات، قراءة كتاب، مشاهدة برنامج تلفزيوني وغيرها.
ساعد الطفل على الاستعداد للتغيير في روتينه:
باستعمال التحذيرات و/أو الجداول الزمنية المرئية.
أخضع الطفل لبرنامج تدريبي/علاجي:
لتعلم كيفية فهم انفعالاته وعواطفه وادارتها. وتطوير مهارات التواصل اللفظي والجسدي لديه، لا سياما في حالات الضيق والتوتر والانزعاج.
يجب أن يتم متابعة الطفل من مختص لمساعدة الابوين على إدارة مختلف السلوكيات المضطربة لدى الطفل. ومساعدتهما على الاعتناء بأنفسهم بالتوازي مع رعاية الطفل.
امدح الطفل بهدوء ولطف:
و استخدم الثناء الوصفي حتى يعرف الطفل ما فعله جيدا وما يمكنه فعله في المرة القادمة. كقول يعجبني أنك اخترت القفز على الترامبولين بدلا من ضرب رأسك عندما تشعر بالانزعاج.
الخطة العلاجية للحد من السلوك العدواني في اضطراب التوحد
تعتبر العلاجات السلوكية وبعض الأدوية فعالة جدا في التقليل من السلوك العدواني وسلوك ايذاء الذات لدى الطفل المصاب باضطراب التوحد. ووجدت بعض الدراسات أن الجمع بين الأدوية والتدخل السلوكي قد يكون أكثر فعالية بالنسبة لبعض الأطفال.
في العلاج السلوكي، يقوم المعالج السلوكي بتحليل السلوك العدواني، وفهم الغرض منه، ثم يستخدم تلك المعلومات لتطوير طرق لمنع السلوك. يقوم المعالج السلوكي أيضا بتعليم الشخص مهارات وسلوكيات جديدة لتحل محل السلوك العدواني.
اذا كان الطفل متمدرسا، قد ينصح المعالج بفصل دراسي أصغر من حيث العدد، لتقليل الضغط الناتج عن التواجد في مجموعات كبيرة وصاخبة في المدرسة.
يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد من مشكلات في المعالجة الحسية. يجب التأكد من أن بيئة الطفل خالية من التوتر قدر الإمكان.
يعتبر التواصل هو المفتاح أمام هذه المشكلة السلوكية، بتعليم الطفل آليات التكيف الصحية للتعبير عن السلوك. على سبيل المثال، سؤاله عن شعوره إذا تعرض شخص يحبه للأذى، يمكن أن يقطع شوطا طويلا في إيقاف هذه المشكلة السلوكية.
المراجع
– Del Pozzo J., Roché MW, Silverstein SM (2018); Violent behavior in autism spectrum disorders: who is at risk? aggression. Violent behavior. 2018; 39:53-60. doi: 10.1016/j.avb.2018.01.007.
– Fitzpatrick SE, Srivorakiat L., Wink LK, Pedapati EV, Erickson CA(2016); Aggression in autism spectrum disorder: presentation and treatment options. Neuropsychologist. Dis. Treats.; 12:1525-1538. doi: 10.2147/NDT.S84585
– Kanne SM, Mazurek MO (2011); Aggression in children and adolescents with autism: prevalence and risk factors. J. Development of autism. disturbance; 41:926-937. doi: 10.1007/s10803-010-1118-4.
– Engel-Yeger B., Muzio C., Rinosi G., Solano P., Geoffroy P.A., Pompili M., Amore M., Serafini G. (2015). Extreme sensory processing patterns and their relation with lcinilca conditions among indviduals with major affective disorders. Psychiat. Res. 2016;236:112–118. doi: 10.1016/j.psychres.2015.12.022. [Google Scholar]
Farmer CA, Aman MG (2011). Aggressive behavior among a sample of children with autism spectrum disorders. Research into autism spectrum disorders. 2011; 5(1):317-323. doi: DOI 10.1016/j.rasd.2010.04.014
Kaartinen M, Puura K, Helminen M, Salmelin R, Pelkonen E, Juujarvi P. (2012). Reactive aggression among children with and without autism spectrum disorder. J Autism Dev Disord. 2012
Pollock M.R., Metz A.E., Barabash T (2014). Association between dysfunctional elimination syndrome and sensory processing disorder. Am. J. Occup. Ther. 2014;68:471–477. doi: 10.5014/ajot.2014.011411. [Google Scholar]
روابط خارجية:
فيما يلي مجموعة مختارة من الروابط الخارجية باللغة الإنجليزية توفر معلومات عن السلوك العدواني وإيذاء النفس لدى الأفراد المصابين بالتوحد:
- فهم السلوك العدواني في مرض التوحد – شرارة للتوحد : تناقش هذه المقالة الفروق الدقيقة في السلوك العدواني في مرض التوحد وتميزه عن العدوان لدى عامة السكان، مع تسليط الضوء على الأسباب والتدخلات المحتملة .
- التوحد والعدوان: ما الذي يمكن أن يساعد؟ – التوحد يتحدث : يقدم هذا المورد رؤى حول كيفية معالجة وإدارة العدوان لدى الأفراد المصابين بالتوحد، مما يقترح نهجًا متعدد الخطوات بما في ذلك التحديد والفهم والإدارة والوقاية .
- التوحد وإيذاء النفس: تحديد سلوكيات إيذاء الذات – الخطوات الذهبية ABA : دليل إعلامي حول التعرف على سلوكيات إيذاء النفس لدى الأفراد المصابين بالتوحد واستراتيجيات الدعم والتدخل .
- إيذاء النفس في مرض التوحد: الأسباب والتدخلات – معهد أبحاث التوحد : نظرة تفصيلية عن أسباب إيذاء النفس لدى الأفراد المصابين بالتوحد والتدخلات المقترحة .
- فهم التوحد والعدوان وإيذاء النفس – مكتب الرعاية الأولية التنموية : استكشاف الأسباب المختلفة للسلوك العدواني والإيذاء الذاتي في مرض التوحد، بما في ذلك التدخلات المحتملة .