يعدّ التوجه الوظيفي في علم النفس حقلا معرفيا حيويا يركز على فهم تعقيدات الحياة المهنية للإنسان عبر مختلف مراحلها. لم يعد علم النفس مقتصرا على دراسة الاضطرابات والعمليات العقلية الأساسية فحسب، بل امتدّ لاستكشاف أحد أهم جوانب حياة الأفراد وأكثرها تأثيرا على هويتهم ورفاهيتهم النفسية والاجتماعية: العمل والمسار الوظيفي. يشهد هذا المجال تطورا مستمرا منذ نشأته المبكرة، ليصبح اليوم ركيزة أساسية في فهم كيفية اختيار الأفراد لمهنهم، وتكيفهم مع بيئات العمل، وتطورهم المهني، وتحقيقهم للإشباع والنجاح الوظيفي.
السياق التاريخي والتمييز المفاهيمي
نشأ التوجه الوظيفي (Functionalism) في علم النفس كرد فعل مباشر على قيود المدرسة البنيوية (Structuralism) التي قادها تيتشنر (Titchener) في الولايات المتحدة أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. بينما ركزت البنيوية على تفكيك الوعي إلى عناصره الأساسية الحسية (مثل الإحساسات، المشاعر، الصور) عبر الاستبطان المنضبط.
سعى الوظيفيون إلى فهم لماذا وكيف تعمل العمليات العقلية والسلوكية. بعبارة أخرى، تحوّل السؤال من “ما هو الوعي؟” إلى “ما وظيفة الوعي؟” و”كيف يساعد الكائن الحي على التكيّف مع بيئته؟”. تأثر هذا التوجه بشدة بنظرية التطور لداروين، التي أكدت على أهمية البقاء والتكيّف، وبالفلسفة البراغماتية الأمريكية (خاصة لدى وليام جيمس وتشارلز ساندرز بيرس وجون ديوي)، التي ركزت على النتائج العملية والقيمة العملية للأفكار.
التعريف والمبادئ الأساسية
يمكن تعريف التوجه الوظيفي بأنه:
مدرسة فكرية في علم النفس تركز على دراسة العمليات العقلية والسلوك من حيث وظائفهما في مساعدة الكائن الحي على التكيّف مع بيئته، والبقاء على قيد الحياة، وتحقيق أهدافه.
المبادئ الأساسية للتوجه الوظيفي:
- التركيز على الوظيفة (Function over Structure): الاهتمام الأساسي هو “ماذا يفعل” العقل والسلوك و”لماذا” يفعلانه، وليس فقط “مما يتكون”.
- التكيّف (Adaptation): العمليات العقلية والسلوك تطورت لأنها تخدم أغراضًا تكيفية، تسهل بقاء الفرد وتكاثره في بيئته.
- البراغماتية (Pragmatism): قيمة الفكرة أو العملية العقلية تكمن في نتائجها العملية وفائدتها للفرد.
- الوحدة بين العقل والجسم (Mind-Body Unity): رفض الثنائية الصارمة، والاعتراف بالتفاعل المستمر بين العمليات العقلية والجسدية (خاصة في سياق علم النفس الفسيولوجي الناشئ).
- اهتمام بالاختلافات الفردية: بما أن التكيف يعتمد على البيئة، فإن الوظيفيين كانوا أكثر انفتاحًا لدراسة كيف يختلف الأفراد في وظائفهم العقلية وسلوكياتهم التكيفية.
- شمولية موضوع الدراسة: توسيع نطاق علم النفس ليشمل دراسة الأطفال، والحيوانات، والسلوك المرضي، والعمليات العليا مثل حل المشكلات والتفكير، والتي كانت مهملة أو يصعب دراستها في البنيوية التقليدية.
- طرق بحث متنوعة: بينما استخدم الوظيفيون الاستبطان (خاصة في البداية)، شجعوا على استخدام طرق أخرى أكثر موضوعية و”طبيعية” مثل الاختبارات النفسية، والملاحظة، والتجارب على الحيوانات، والدراسات المقارنة، والتحليل الوصفي للسلوك.
رواد المدرسة الوظيفية ومحطاتها التاريخية
وليام جيمس (William James, 1842-1910):
يعتبر الأب الروحي للتوجه الوظيفي في أمريكا. كتابه الضخم “مبادئ علم النفس” (The Principles of Psychology, 1890) يُعدّ حجر الزاوية. ركز على تيار الوعي (stream of consciousness) ووظيفته في توجيه السلوك نحو أهداف مفيدة. قدم مفاهيم مؤثرة مثل العادة، الذات، الانتباه، الانفعال (نظريته الشهيرة: لا نركض لأننا خائفون، بل نحن خائفون لأننا نركض). أكد على الطبيعة العملية والمنفعة للتجربة الذاتية.
جون ديوي (John Dewey, 1859-1952):
فيلسوف وعالم نفس تربوي بارز. مقالته “مفهوم القوس الانعكاسي في علم النفس” (The Reflex Arc Concept in Psychology, 1896) تُعتبر بيانًا تأسيسيًا للوظيفية. هاجم فيها التفسير البسيط للمنبه-الاستجابة، مؤكدًا على أن السلوك هو حلقة تكيفية مستمرة ومتكاملة بين الكائن الحي وبيئته، حيث يُعدّل السلوك بناءً على النتائج. كان تأثيره هائلاً في علم النفس التربوي التقدمي.
جيمس رولاند أنجل (James Rowland Angell, 1869-1949):
رئيس الجمعية النفسية الأمريكية (APA) عام 1906. في خطابه الرئاسي بعنوان “نطاق علم النفس الوظيفي” (The Province of Functional Psychology)، قدم تعريفًا واضحًا ومؤثرًا للوظيفية على أنها دراسة العمليات العقلية كأنشطة تكيفية وسياقية. أكد على ثلاثة مواضيع رئيسية: العمليات العقلية، وظائفها (أغراضها التكيفية)، وظروفها الفسيولوجية. أشرف على أبحاث طلاب مهمين.
هارڤي كار (Harvey A. Carr, 1873-1954):
أحد أبرز ممثلي “مدرسة شيكاغو” للوظيفية (بعد أنجل). في كتابه “علم النفس: دراسة النشاط العقلي” (Psychology: A Study of Mental Activity, 1925)، قدم صياغة ناضجة للوظيفية. عرّف السلوك التكيفي بأنه يتضمن دافعًا (حاجة)، إدراكًا حسيًا للبيئة، وتعديلًا سلوكيًا يحقق إشباعًا للحاجة. ربط بوضوح بين الوظيفية والسلوكية الناشئة.
روبرت سيسونز وودورث (Robert Sessions Woodworth, 1869-1962):
قدم مفهوم “علم النفس الديناميكي” (Dynamic Psychology) الذي شدد على الدوافع كقوى دافعة وراء السلوك (مفهوم “S-O-R” مقابل “S-R” السلوكي: المنبه Stimulus – الكائن الحي Organism – الاستجابة Response). كتابه “علم النفس التجريبي” (Experimental Psychology, 1938) كان مرجعًا قياسيًا لعقود، وجسّد روح الوظيفية في التركيز على العمليات والدوافع الكامنة.
جدول (1): المقارنة بين البنيوية والوظيفية
الميزة | البنيوية (تيتشنر) | الوظيفية (جيمس, ديوي, أنجل, كار) |
الهدف الرئيسي | تحليل بنية الوعي (ما هو؟) | فهم وظيفة الوعي والسلوك (لماذا؟ وكيف؟) |
الموضوع الأساسي | تجربة الوعي البالغ السوي | العمليات العقلية، السلوك، التكيف، الاختلافات |
الطريقة الأساسية | الاستبطان المنضبط والتحليلي | الاستبطان، الاختبارات، الملاحظة، التجارب، المقارنة |
التأثير الفلسفي | التجريبية البريطانية، الوضعية | البراغماتية، التطور الدارويني |
نموذج السببية | ميكانيكي (منبه-استجابة بسيط) | تكيفي، هادف، تفاعلي (كائن حي-بيئة) |
نظرة للعقل/الجسم | ثنائية أو انعكاسية بسيطة | وحدة تفاعلية |
التركيز على | العناصر الثابتة | العمليات الديناميكية |
الاهتمام التطبيقي | محدود (فهم البنية) | واسع (التربية، السريري، الصناعي، الحيواني) |
أهم التجارب العلمية والمنهجيات المرتبطة بالوظيفية
لم تكن الوظيفية مدرسة موحدة منهجيًا، لكنها فتحت الباب لاستخدام وتطوير طرق بحث متنوعة تخدم فهم الوظيفة والتكيف:
- دراسات الاستبطان الوظيفي: بينما استعارت الاستبطان من البنيوية، استخدمه الوظيفيون بشكل أقل تحليليًا وأكثر وصفيًا للعمليات (مثل تتبع تيار الوعي أثناء حل مشكلة – جيمس). لم يركزوا على “الذرة” الحسية بل على “التيار” الغرضي.
- تجارب على التعلم وحل المشكلات (ديوي، كار، وودورث): دراسة كيف يتعلم الإنسان والحيوان التكيف مع متطلبات بيئته الجديدة. على سبيل المثال:
- تجارب المتاهات على الحيوانات (كالقطط والفئران): كيف تتعلم الحيوانات الهروب أو العثور على الطعام؟ ما هي الاستراتيجيات (التجربة والخطأ، البصيرة)؟ كيف يحدث التحول من السلوك العشوائي إلى الهادف؟ هذه التجارب (التي أجراها تلامذة ديوي وأنجل مثل إدوارد لي ثورندايك) أظهرت عملية تكيفية نشطة.
- دراسات على حل المشكلات البشرية (ديوي): تحليل خطوات التفكير المنطقي الموجه نحو هدف (تحديد المشكلة، اقتراح حلول، اختبارها، تقييم النتائج) كعملية تكيفية عقلية.
- الاختبارات النفسية (وودورث، وآخرون): تطوير أدوات لقياس الاختلافات الفردية في الوظائف العقلية (كالذكاء، الميول، المهارات) بهدف فهم أفضل للإمكانيات التكيفية للأفراد وتطبيقات تربوية/مهنية. اختبار “استبيان البيانات الشخصية” (Personal Data Sheet) لوودورث خلال الحرب العالمية الأولى كان أحد أوائل مقاييس الصحة النفسية للجنود.
- علم النفس الفسيولوجي: دراسة الأساس البيولوجي للعمليات العقلية (مثل الانتباه، الانفعال) وكيف تخدم هذه الأسس الوظائف التكيفية. أبحاث جيمس على الانفعال والجهاز العصبي المستقل هي مثال كلاسيكي.
- الدراسات المقارنة (أنجل وآخرون): مقارنة السلوك والعمليات العقلية عبر أنواع مختلفة من الحيوانات وعبر مراحل نمو الإنسان (الطفولة، البلوغ) لفهم التطور التكيفي لهذه الوظائف.
- الدراسات الوصفية والملاحظة الطبيعية: دراسة السلوك في سياقاته الطبيعية لفهم وظيفته في ذلك السياق (مثل ملاحظة سلوك الأطفال في المدرسة – ديوي).
الممارسات والتطبيقات العملية
فتح التوجه الوظيفي الباب واسعًا أمام التطبيقات العملية لعلم النفس، متجاوزًا البحث المختبري النظري:
علم النفس التربوي:
كان جون ديوي القوة الدافعة الرئيسية. ركز على التعليم كعملية تكيف نشط للطفل مع بيئته. شجع على التعلم القائم على الخبرة المباشرة وحل المشكلات (التعليم التقدمي). وظيفية العمليات العقلية (كالتفكير، الانتباه) كانت أساسية لتصميم المناهج وطرق التدريس.
علم النفس السريري:
مفهوم التكيف/عدم التكيف كان أساسيًا لفهم الاضطرابات النفسية. السلوك غير السوي يُرى كاستراتيجيات تكيف فاشلة أو غير فعالة لمواجهة ضغوط الحياة. هذا مهّد الطريق للعلاجات التي تهدف إلى تعزيز مهارات التكيف (مثل بعض أشكال العلاج المعرفي السلوكي لاحقًا). اهتمام وودورث بالدوافع كان له تأثير في التحليل النفسي المبكر والسريري.
علم النفس الصناعي/التنظيمي:
دراسة كيفية تكيف العمال مع بيئة العمل لتحسين الإنتاجية والرضا. تطوير اختبارات لاختيار الموظفين المناسبين لوظائف محددة (بناءً على وظائفهم العقلية ومهاراتهم). دراسة الدوافع والحوافز في العمل.
علم النفس الحيواني المقارن:
دراسة سلوك الحيوانات ليس فقط لفهمها، ولكن لفهم الأسس التطورية والوظيفية للسلوك البشري (علم النفس التطوري الحديث هو وريث لهذا الاهتمام).
علم النفس البيئي (جذوره):
الاهتمام بتفاعل الفرد مع بيئته المادية والاجتماعية وتأثير ذلك على السلوك والتكيف.
جدول (2): مجالات التطبيق الرئيسية التي ازدهرت بفضل التوجه الوظيفي
مجال التطبيق | مساهمة الوظيفية الأساسية | أمثلة على الممارسات/المفاهيم المبكرة |
علم النفس التربوي | التعليم كعملية تكيف نشطة، أهمية الخبرة المباشرة وحل المشكلات | مدارس ديوي التجريبية، التعلم القائم على المشاريع، التركيز على التفكير الناقد |
علم النفس السريري | الاضطراب كفشل في التكيف، التركيز على الوظيفة الحالية للسلوك | التقييم الوظيفي للسلوك، محاولات فهم الدوافع الكامنة (وودورث)، التركيز على تعزيز التكيف |
علم النفس الصناعي/التنظيمي | تكيف العامل مع العمل، أهمية المطابقة بين الفرد والمهمة | تطوير اختبارات التوظيف (القدرات، الميول)، دراسة الدوافع والحوافز، تحليل الوظائف |
علم النفس الحيواني المقارن | فهم السلوك من حيث قيمته التكيفية للبقاء والتطور | تجارب المتاهات (ثورندايك)، دراسة الغرائز والتعلم، علم النفس التطوري المبكر |
علم النفس الفسيولوجي | دراسة الأساس البيولوجي للعمليات العقلية ووظائفها التكيفية | أبحاث جيمس-لانج على الانفعال، دراسة فسيولوجيا الانتباه والإدراك |
تأثير التوجه الوظيفي في علم النفس الحديث
بينما لم تستمر “المدرسة الوظيفية” ككيان منفصل بعد صعود السلوكية، فإن إرثها عميق ومستمر في علم النفس المعاصر:
- السلوكية (Behaviorism): رغم اختلافهما الظاهري، كانت الوظيفية جسرًا نحو السلوكية. تركيز الوظيفية على السلوك الملاحظ (خاصة لدى كار) ووظيفته التكيفية، ونموذج “S-O-R” لوودورث الذي أقر بالكائن الحي كوسيط، مهّد الطريق لدراسة السلوك الموضوعي. تركيز السلوكية على التعلم هو بحد ذاته دراسة لوظيفة تكيفية أساسية.
- علم النفس المعرفي (Cognitive Psychology): إحياء الاهتمام بالعمليات العقلية في منتصف القرن العشرين كان يعيد صياغة أسئلة وظيفية: ما وظيفة الذاكرة، الانتباه، حل المشكلات؟ كيف تخدم هذه العمليات التكيف؟ النماذج المعالجة للمعلومات هي في جوهرها نماذج وظيفية.
- علم النفس التطوري (Evolutionary Psychology): يمثل امتدادًا طبيعيًا للمنظور الوظيفي الأساسي. يدرس كيف تطورت العمليات العقلية والسلوكية كحلول تكيفية لمشاكل البقاء والتكاثر التي واجهها أسلافنا. السؤال “ما وظيفة X؟” هو السؤال المحوري.
- علم النفس الإيكولوجي/السياقي: التأكيد على دراسة السلوك في سياقه الطبيعي لفهم وظيفته في ذلك السياق المحدد، متجذر في فكر ديوي وملاحظات الوظيفيين.
- علم النفس الإيجابي: التركيز على نقاط القوة والازدهار البشري يمكن رؤيته كدراسة للوظائف التي تخدم الرفاهية والتكيف الإيجابي، متجاوزًا التركيز التقليدي على الاضطراب.
- التحليل الوظيفي للسلوك (FBA) في علم النفس التطبيقي السلوكي (ABA): أداة أساسية في تعديل السلوك لفهم وظيفة السلوك غير المرغوب فيه (مثل جذب الانتباه، الهروب من مطلب) قبل التدخل. هذا تطبيق مباشر للمبدأ الوظيفي في السياق السريري والتربوي الحديث.
الخاتمة:
قد لا يُدرّس التوجه الوظيفي اليوم كمنظومة نظرية منفصلة ومتماسكة مثل البنيوية أو التحليل النفسي المبكر، وذلك لسببين رئيسيين: أولا، افتقاره إلى زعيم واحد أو نظرية موحدة (كان تيارًا فكريًا واسعًا). ثانيًا، تم استيعاب العديد من أفكاره الأساسية في تيارات لاحقة أكثر هيمنة (خاصة السلوكية وعلم النفس المعرفي).
ومع ذلك، فإن مساهمات الوظيفية وإرثها لا يمكن إنكارها:
- تحرير علم النفس: حررته من قيود الاستبطان البنيوي الصارم ووسّع نطاق موضوعاته وطرق دراسته بشكل هائل.
- تأسيس التطبيق العملي: كانت القوة الدافعة الرئيسية وراء تطوير مجالات علم النفس التطبيقي الرئيسية (التربوي، السريري، الصناعي).
- ربط علم النفس بالحياة: ربطت الدراسة العلمية للعقل والسلوك بالحياة اليومية والهموم الإنسانية العملية (التكيف، حل المشكلات، التعليم، الصحة النفسية) من خلال عدسة البراغماتية والتطور.
- أسئلة دائمة: السؤال المركزي “ما وظيفة هذا السلوك أو هذه العملية العقلية؟” لا يزال سؤالاً أساسيًا في البحث النفسي عبر جميع التخصصات تقريبًا، من علم الأعصاب المعرفي إلى علم النفس الاجتماعي التطوري.
لقد كانت الوظيفية أكثر من مجرد “مدرسة”؛ كانت تحولا جوهريا في التفكير النفسي، نقل التركيز من البنية الثابتة إلى الديناميكيات الوظيفية، ومن المختبر المعزول إلى العالم الحقيقي المعقد، ومن وصف الوعي إلى فهم كيفية مساعدتنا على العيش والتكيّف. في هذا المعنى، فإن روح الوظيفية – السعي لفهم وظيفة العقل والسلوك في سياق الحياة والتطور – لا تزال حية ومستمرة في نسيج علم النفس الحديث.
المراجع والمصادر المستعملة:
- Angell, J. R. (1907). The province of functional psychology. Psychological Review, 14(2), 61–91. https://doi.org/10.1037/h0070817 (المصدر الأساسي لخطاب أنجل المؤثر).
- Carr, H. A. (1925). Psychology: A study of mental activity. Longmans, Green and Co. (عرض ناضج للوظيفية من مدرسة شيكاغو).
- Dewey, J. (1896). The reflex arc concept in psychology. Psychological Review, 3(4), 357–370. https://doi.org/10.1037/h0070405 (مقالة ديوي التأسيسية).
- James, W. (1890). The principles of psychology (Vol. 1 & 2). Henry Holt and Company. (العمل المؤسس، لا غنى عنه). https://psychclassics.yorku.ca/James/Principles/
- Leahey, T. H. (2018). A history of psychology: From antiquity to modernity (8th ed.). Routledge. (مرجع شامل لتاريخ المدارس، فصل عن الوظيفية ممتاز).
- Schultz, D. P., & Schultz, S. E. (2015). A history of modern psychology (11th ed.). Cengage Learning. (مرجع قياسي، تغطية واضحة للوظيفية وروادها).
- Woodworth, R. S. (1918). Dynamic psychology. Columbia University Press. (عرض لوودورث لعلم النفس الديناميكي كتطور للوظيفية).
- Green, C. D. (2009). Darwinian theory, functionalism, and the first American psychological revolution. American Psychologist, 64(2), 75–82. https://doi.org/10.1037/a0013338 (مقالة تحليلية جيدة عن جذور الوظيفية والتأثير الدارويني).
- Backe, A. (2001). John Dewey and early Chicago functionalism. History of Psychology, 4(4), 323–340. https://doi.org/10.1037/1093-4510.4.4.323 (تحليل متخصص لمدرسة شيكاغو).
- Furumoto, L. (1989). The new history of psychology. In I. S. Cohen (Ed.), The G. Stanley Hall lecture series (Vol. 9, pp. 5–34). American Psychological Association. (يوضع الوظيفية في سياق تطور التأريخ لعلم النفس).