القائمة

الكذب واضطراب التوحد

شارك المقال

الكذب واضطراب التوحد من بين الاضطرابات السلوكية ، رغم أن الكذب ظاهرة اجتماعية شائعة، يحدث بانتظام في سياقات اجتماعية مختلفة
لعدة أغراض. ويكذب جميع الأطفال في مرحلة ما، لتجنب الوقوع في المشاكل أو لتجنب العقاب.

فيما يخص سلوك الكذب لدى أطفال التوحد، فهناك أدلة متضاربة. بحيث تظهر بعض الدراسات أن اضطراب التوحد يرتبط بصعوبة في الكذب؛ بسبب صعوبة فهم معنى الكذب، وفهم المفاهيم المجردة والتواصل الاجتماعي وتفسير الأشياء بشكل حرفي. بينما تظهر دراسات أخرى عدم وجود فروق دالة.

ما هو الكذب؟

الكذب واضطراب التوحد

الكذب هو شكل من أشكال التواصل الاجتماعي، يشمل طرفين: المخادع والمخدوع. ينوي الكاذب إيصال انطباعات أو معلومات كاذبة. ومع ذلك، يجب على المخدوع أن يشارك في الكذبة. ويعود هذا إما إلى اللامبالاة المكتسبة، أو الجهل، أو التحيز، أو الثقة المفرطة (باستثناء العجز العقلي). و من المرجح أن يتم تصديق ادعاءات الكذبة المحملة بالعاطفة الشديدة (بغض النظر عن الحقائق والأدلة).

الكذب نمط سلوكي، يكذب فيه الأفراد بشكل متكرر. وهو عمل مقصود لتضليل شخص ما.  ونعتبر أن الفعل يكون كذبا عندما يكون زائفا، وعندما تتواجد نية الخداع من الشخص الكاذب. قد يكذب الأفراد لجعل أنفسهم يبدون أفضل، وقد لا يكون لديهم سبب وجيه للكذب أو لا يكسبون شيئا من فعل الكذب، وهو غير مقبول بشكل عام في معظم الثقافات والديانات.

الكذب ليس ظاهرة متجانسة؛ يوجد اختلافات حيوية بين الكذب الموجه نحو الذات، والأكاذيب الموجهة نحو الآخرين. فالأكاذيب الموجهة نحو الذات هي الأقل قبولا، والأكاذيب التي تفيد الآخرين هي الأكثر قبولا.

ينظر الى الكذب من أجل مصلحة شخص آخر على أنه سلوك أكثر أخلاقية من قول الحقيقة الأنانية والمؤذية للآخر. على سبيل المثال، ينظر الى الكذب بأن الشخص ليس لديه الوقت الكافي للعمل لساعات إضافية، على أنه كذب مقبول عندما يتم يكون لصالح زميل في العمل ليفسح له المجال للاستفادة من هذه الساعات الإضافية؛ لأن الكاذب يعرف أن زميله يحتاج إلى أموال إضافية، وهذا مقارنة عندما تكون النية أنانية (لا يشعر الكاذب برغبة في العمل أكثر). وتتدخل في هذا المثال الأخلاق التي تؤثر على التغيرات في التعرف على سلوك الكذب.

لماذا يكذب الأطفال؟

يعتبر الكذب مؤشرا هاما على أن الطفل قد دخل في مرحلة نمو مهمة. ويرتبط ظهور سلوك الكذب لدى الطفل بما يلي:

تطوّر الوظيفة التنفيذية:

الوظائف التنفيذية هي عمليات معرفية عالية المستوى، تشمل القدرة على اتخاذ القرار، التخطيط، القدرة على حل المشاكل، تحديد الأهداف، التنظيم وسلوك التنظيم الذاتي.

الأداء التنفيذي مهم للخداع؛ لأن الكذب يرتبط بتحديد الهدف الذي يريد تحقيقه الشخص من خلال الكذب. فقد يكون الهدف مثلا، لا أريد أن تعرف أمي أنني كسرت الصحن. ثم يأتي القرار، لن أخبر أحدا بأنني كسرت الصحن. يأتي بعد ذلك تنظيم الكذبة، سأرمي زجاج الصحن في القمامة بإحكام، وان سؤلت عن الصحن سأجيب بأنني لم أرى هذا الصحن.

يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد من عنصر واحد على الأقل من الأداء التنفيذي، مثل اتباع التوجيهات أو التحكم في العواطف.

تطور نظرية العقل:

تنبني نظرية العقل على فهم أن الآخرين لديهم وجهات نظر ومعرفة ومعتقدات ونوايا مختلفة. ويكتسب الأطفال الذين ينمون بشكل سوي نظرية العقل في عمر ثلاث إلى خمس سنوات. ويتم اختبار هذه المهارة بمهمة الاعتقاد الخاطئ. تهدف هذه المهمة إلى معرفة ما إذا كان الطفل يفهم أن ما يملكه من معرفة يختلف عن معارف الآخرين. ويكم اختبار ذلك من خلال ما يسمى بالوضعيات. مثلا: ترك محمد أقلامه فوق طاولة المطبخ، وغادر مسرعا الى المدرسة. بعدها نظفت الأم المطبخ، ونقلت الأقلام الى مكتب غرفة محمد. عندما يعود محمد، أين سيبحث عن أقلامه.

أنواع الكذب:

يمكن تقسيم الأكاذيب إلى فئتين متميزتين:

الأكاذيب المعادية للمجتمع الأنانية.

هو كذب ينتهك القواعد الاخلاقية، يحقق عادة منفعة شخصية على حساب الآخرين، وقد يؤذي الآخرين.

كشفت الأبحاث والدراسات أن الأطفال يتعلمون منذ وقت مبكر بشكل صريح أو ضمني عن الآثار الأخلاقية السلبية المرتبطة بالأكاذيب المعادية للمجتمع. وتمنع الأسرة غالبا هذا النوع من الأكاذيب، ثم تمنعه أيضا المؤسسات الجتماعية المختلفة كالمدرسة والروضة وغيرها. ولهذا السبب، فإن الطفل يكتسب فهم الكذب المعادي للمجتمع في سن مبكرة، حوالي الثالثة من العمر.

الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة يكذبون بقصد الخداع. وعادة ما يكون الأطفال الصغار الذين يكذبون ماهرين في إخفاء سلوكياتهم غير اللفظية كالتواصل البصري أثناء الكذب، لكنهم سيئون في إخفاء خداعهم في عباراتهم اللفظية.

الأكاذيب الاجتماعية الإيجابية 

التي يتم إنشاؤها لإفادة الآخرين؛ يسميه البعض بالكذب الاجتماعي، ويهدف هذا النوع من الكذب الى مساعدة شخص آخر. على سبيل المثال، التظاهر بالإعجاب بلباس صديق فقير. ويتم تكرار مثل هذه الأكاذيب في الممارسة اليومية، وغالبًا ما تنطوي على قيم إيجابية، وتقييم القواعد الأخلاقية والاجتماعية التقليدية المتعلقة بالتفاعل بين الأشخاص والتفكير فيها.

تبني التنشئة الاجتماعية للأطفال على وجهة النظر هذه بشأن الكذب منذ وقت مبكر جدا من الحياة. وفي المجال الاجتماعي التقليدي، هناك قواعد متناقضة فيما يتعلق بالتواصل بين الأشخاص، خاصة في حالة الأدب الواضح. فالاتصالات بين الأشخاص يجب أن تلتزم بقاعدة الأدب التي تتطلب من المتحدثين أن يكونوا ودودين مع شركائهم في التواصل. في حالة المجاملة، تدعو هذه القاعدة الأفراد إلى عدم قول الحقيقة الصريحة من أجل إقامة علاقة ودية مع الآخر أو الحفاظ عليها.

البالغين لا يجدون صعوبة تذكر في حل النزاعات التي يثيرها موقف المجاملة. وعادة ما يسمحون بأن الحاجة إلى أن تكون مهذبا وتجنب إيذاء الآخرين تفوق الحاجة إلى أن تكون صادقا. أما بالنسبة للأطفال، تشكل حالة التأدب تحديا للأولئك الذين ما زالوا في طور اكتساب القواعد الأخلاقية والاجتماعية التقليدية لمجتمعهم.

أسباب الكذب:

يتم الكذب لأحد سببين: إما أن يعتقد الشخص المخادع أنه سيستفيد من الكذب أكثر من قول الحقيقة؛ أو أن الشخص المخادع غير قادر على تمييز الحقيقة، إما بشكل مؤقت أو بسبب خلل عقلي دائم.

لا توجد تقنية قادرة على تحديد ما إذا كان شخص ما يكذب أم لا. ونظرا للاختلافات في طبيعة الكذب والغرض منه من فرد إلى آخر، لا يوجد منطق واضح وراء متى أو لماذا يحدث سلوك الكذب. وقد يبدو الكذب غير ضار، لكنه مزعج وقد يكون علامة على مشكلة أكبر.

يمكننا اقتراح مجموعة من العوامل التي يمكنها تفسير سلوك الكذب لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التوحد:

الدوافع البيولوجية

قد تكون هناك دوافع بيولوجية وراء سلوك الكذب. فسلوك الجهاز العصبي المركزي قد يؤثر على الميل إلى الكذب. كما أن الخلل فينسبة هرومون الكورتزول قد يكون ميلا للكذب.

انعدام الإحساس بالأمان

يشعر بعض الأشخاص، لا سياما الأطفال بعدم الأمان في علاقاتهم بالآخرين أو بشأن هويتهم، فيلجؤون الى سلوك الكذب لجعل أنفسهم يشعرون بالتحسن. ويكون هنا الكذب استراتيجية لمواجهة سخرية الآخرين وتهميشهم أو رفضهم له.

المزاح

 على الرغم من أنه أقل شيوعا من الأسباب الأخرى، إلا أن بعض الأشخاص قد يكذبون لأنهم يجدون الأمر مضحكا، وهو ما يجعلهم يحسون بالقبول الاجتماعي. قد لا يفهمون الإحباطات التي تأتي مع الكذب عليهم أو قد يعتقدون أن أكاذيبهم فظيعة لدرجة أنه لن يصدقهم أحد.

العلاقة بين الكذب وسمات التوحد:

الكذب واضطراب التوحد

عندما يتعلق الأمر بالعلاقة بين الكذب وسمات التوحد، فإن النتائج العلمية غير دقيقة. ولا يمكن الجزم بوجود علاقة مباشرة بين سمات التوحد وسلوك الكذب، نظرا للأسباب التالية:

صعوبة فهم معنى الكذب:

بينت عديد الدراسات أن الأفراد المصابين باضطراب التوحد قد يواجهون صعوبات في فهم معنى الكذب. لأن القدرة على الحفاظ على الكذبة بشكل مقنع مرتبطة بما إذا كان الفعل نفسه يُنظر إليه على أنه كذبة. ولفهم ما إذا كان السلوك كذبا، من المهم أن يكون الشخصر قادرا على فهم أن الكذب مختلف عن الواقع.

على الرغم من الدراست المختلفة أثبتت أن الأفراد باضطراب التوحد يمكنهم التمييز بين الكذب والمزاح، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانوا يرون الأكاذيب خادعة بشكل مماثل مقارنة بالأسوياء. ولم تختبر أي دراسة لحد اليوم ما إذا كان الأفراد باضطراب التوحد يدركون الأكاذيب الموجهة نحو الذات أو الموجهة نحو الآخرين بشكل مشابه لغير المتوحدين.

صعوبة في اعداد تواصل مقنع:

أظهرت دراسة (Yi et al., 2014) أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد أقل عرضة لخداع الآخرين من أولائك الذين لا يعانون من اضطراب التوحد. والأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد يكذبون بدرجة أقل، لتغطية تجاوزاتهم الأخلاقية مقارنة بغير المتوحدين. بحيث يواجه الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد صعوبة في إعداد التواصل المقنع لمنع الكشف عن التجاوز الأخلاقي. وعلى النقيض، وجدت دراسة (Li et al., 2011) أن الأفراد المصابين باضطراب التوحد قد يكذبون لتغطية تجاوزاتهم. وكانوا أقل فعالية في تغطية الكذب الموجه نحو الذات. كما أنهم يخدعون لفظيا بدرجة أقل بكثير من غير المتوحدين، لكنهم كانوا فعالين في تخريب المنافس من خلال منعه سلوكيا من الفوز بلعبة يشاركون فيها. ورأت هذه الدراسة أن الأفراد المصابين باضطراب التوحد يواجهون صعوبات أكبر في إخفاء المعلومات؛ لأن مصطلح (المعلومات) يكون أقل تطورا لديهم. وسلوك الكذب لديهم يعكس سوء فهم وليس محاولة متعمدة للخداع.

صعوبة تكوين تصورات وأحكام عن المواقف الاجتماعية المعقدة

ان الجمع بين النوايا الاجتماعية الإيجابية المقبولة اجتماعيا والإدانة العامة لتضليل الآخرين يأتي بمثابة معضلة اجتماعية غير واضحة، ومليئة بالتناقضات. فقد يختلف التعرف على هذا النوع من الخداع والكذب (تصنيف الكذبة على أنها كذبة) بين أفراد اضطراب التوحد والأفراد المصابين باضطرابات نمائية؛ نظرا لأنهم يجدون صعوبة أكبر في الحكم على المواقف الاجتماعية الأكثر تعقيدا. كما يواجه الأفراد باضطراب التوحد مشكلة في تكوين تصورات متطورة للعامل الاجتماعي الإيجابي ولكنه (عن طريق الخطأ) يؤذي شخصا آخر(Buon et al., 2013 ; Salvano-Pardieu et al.,2016)  . الأطفال باضطراب التوحد يجدون صعوبة في التعرف على الأخطاء؛ كون الموقف العام موقف شخصي دقيق مدمج في السياق الاجتماعي.

كما بينت دراسة Katarzyna; Katarzyna; Magdalena, 2021)) التي قامت بمطابقة عينة تتكون من (66) من الأفراد باضطراب طيف التوحد مع عينة من الأفراد الأسوياء. وطلب من المشاركين تقييم سلوك الكذب لدى الأبطال في القصص التي تعرض الكذب الموجه نحو الآخرين والكذب الموجه نحو الذات.

بينّت النتائج أنه كلما ارتفعت سمات التوحد، قلّ الاعتقاد بأن الكاذب يتصرف عمدا. وفي حالة الأكاذيب الأكثر تعقيدًا والموجهة نحو الآخرين، ترتبط سمات التوحد بشكل غير مباشر بالتعرف على الأكاذيب من خلال نية الكذب العمدي. اذن، هناك ارتباط بين سمات التوحد وفهم الكذب.

الكذب استراتيجية متعلمة:

قامت دراسة لي وآخرون (2014) باختبار مدى فهم الفيسبوك من الأطفال المصابين بالتوحد والأطفال الذين ينمون بشكل طبيعي. فسجّل الأطفال الذين ينمون طبيعيا درجات أعلى بكثير في المتوسط. لم يكن لفهم الفيسبوك ارتباطا قويا بما إذا كانت أي من المجموعتين تكذب في المقام الأول، لكن الأطفال ذوي الأنماط العصبية الذين يتمتعون بفهم أفضل للفيسبوك قالوا أكاذيب معادية للمجتمع أكثر إقناعا.

كشفت نتائج دراسة لي وآخرون (2014) أن الفهم الأفضل للفيسبوك لا يرتبط بتحسن الكذب المعادي للمجتمع لدى الأطفال المصابين بالتوحد. ويوضح هذا أن الأطفال المصابين باضطراب التوحد يمكنهم التلاعب بسلوكيات الآخرين ولكن لا يعكس بالضرورة محاولة واعية لغرس اعتقاد خاطئ في ذهن شخص آخر. بحيث أن الكذب لدى الأطفال المصابين بالتوحد هو بمثابة استراتيجية متعلمة لتجنب العقاب أكثر من كونه مؤشرا على تبني منظور فعلي.

الأطفال المصابين بالتوحد يكذبون أقل من الأطفال العصبيين والأطفال المعاقين ذهنيا. كان لدى الأطفال المصابين بالتوحد الذين كذبوا ذاكرة عاملة أقوى، وهي جزء أساسي من الوظيفة التنفيذية، ولكن ليس لديهم نظرية ذهنية أقوى. ويشير هذا إلى أن الآليات الكامنة وراء الكذب والخداع لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد تختلف عن تلك الموجودة لدى الأطفال الأسوياء.

تعاطي بعض الأدوية: يعاني بعض الأشخاص باضطراب التوحد الذين يخضعون لعلاج دوائي يخص بعض اضطرابات الصحة النفسية أو العصبية (وبسبب الدواء) من مشاكل تتعلق باختلاط الواقع والخيال.

كيفية التعامل مع سلوك الكذب لدى الشخص المتوحد

يجب أن نفهم أن الكذب ليس هو المشكلة الأساسية، بل هو عادة عرض أو مظهر من مظاهر حالة الصحة العقلية الأساسية. وهذا الفهم الجيد سيمكننا من التعامل الصحيح مع سلوك الكذب وتصحيحيه.

علاج مشكلة الصحة العقلية المسببة للكذب

نظرًا لأن سلوك الكذب ليس حالة طبية قائمة بذاتها، فلا يوجد علاج محدد له. ومع ذلك، يمكن علاجه من خلال معالجة مشكلة الصحة العقلية الأساسية التي تسببه. على سبيل المثال، إذا كان الكذب لدى طفل التوحد ناتج عن تعاطي بعض الأدوية التي تسبب تداخلا بين الواقع والخيال، أو التي تسبب اندفاعية لدى الطفل، فينصح باعادة النظر فيها.

مساعدة الطفل المصاب بالتوحد على اكتشاف الكذب

اكتشاف الأكاذيب مهارة مهمة، خاصة للأطفال الذين يحتاجون إلى الحماية من التنمر. فمن واجب الأبوين والمعالج النفسي تعليم الطفل المصاب باضطراب التوحد هذه المهارة.

مثلا، يأخذ المعالج لعبة الطفل ويقول: “قالت والدتك إن بإمكاني الحصول على هذه”. إذا شكك الطفل في ذلك، يتم الثناء عليه، وإذا لم يفعل ذلك، فسيقول المعالج مثلا، هل تعتقد أنني أقول الحقيقة؟ باستخدام الأسئلة الإرشادية، سيساعده المعالج على إدراك أنه تم الكذب عليه. هنا، يساعد التفكير المنطقي الطفل المصاب باضطراب التوحد على اكتشاف ذلك.

إحتواء الكذب

أكدت عديد الدراسات أن الأطفال المصابين بالتوحد يمكنهم تشويه الحقيقة، وهم يفعلون ذلك بالفعل. قد تكون عمليات التفكير الأساسية مختلفة تماما عن تلك التي لدى الأشخاص الطبيعيين.

قم بتعليم الطفل معنى الأوقات الخاطئة والصحيحة للكذب.

المراجع

Buon et al. (2013).The role of causal and intentional judgments in moral reasoning in individuals with high functioning autism. Journal of Autism and Developmental Disorders, 43 (2) (2013), pp. 458-470, 10.1007/s10803-012-1588-7

Li, A. S., Kelley, E. A., Evans, A. D., & Lee, K. (2011). Exploring the ability to deceive in children with autism spectrum disorders. Journal of autism and developmental disorders, 41(2), 185–195. https://doi.org/10.1007/s10803-010-1045-4

Ma, W., Sai, L., Tay, C., Du, Y., Jiang, J., & Ding, X. P. (2019). Children with Autism Spectrum Disorder’s Lying is Correlated with Their Working Memory But Not Theory of Mind. Journal of autism and developmental disorders, 49(8), 3364–3375. https://doi.org/10.1007/s10803-019-04018-9

Ranick, J., Persicke, A., Tarbox, J., & Kornack, J. A. (2013). Teaching children with autism to detect and respond to deceptive statements. Autism Spectrum Disorders, 7, 503-508.

Talwar, V., Zwaigenbaum, L., Goulden, K. J., Manji, S., Loomes, C., & Rasmussen, C. (2012). Lie-Telling Behavior

Yi et al., (2014). Distrust and retaliatory deception in children with Autism Spectrum disorder. Research in Autism Spectrum Disorders, 8 (12) (2014), pp. 1741-1755, 10.1016/j.rasd.2014.09.006

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *