القائمة

علاج التوحد: الاستراتيجيات العلاجية لمشكلات السلوك

شارك المقال


في عالم تتزايد فيه التحديات التربوية والنفسية، تبرز أهمية فهم وعلاج التوحد و مشكلات السلوك لدى أطفال التوحد باعتبارها أولوية لا غنى عنها للأهل والمختصين. يتناول هذا المقال “الاستراتيجيات العلاجية لمشكلات السلوك لدى طفل التوحد”، مستكشفا الأساليب والمناهج الفعالة التي تساهم في علاج التوحد عند الأطفال وتحسين جودة حياة هؤلاء الأطفال ودمجهم بفاعلية أكبر في مجتمعاتهم. من خلال استعراض الطرق المبتكرة والأدلة العلمية، يهدف المقال إلى تزويد القراء بمعرفة شاملة وعميقة حول كيفية التعامل مع التحديات السلوكية المرتبطة بطفل التوحد، مشددا على أهمية الاستراتيجيات الموجهة والمخصصة لكل طفل وللتكفل وعلاج طيف التوحد.

هناك ثلاثة أنواع عامة من الاستراتيجيات المستخدمة في علاج المشكلات السلوكية المتعلقة باضطراب طيف التوحد: الوقاية والاستبدال والاستجابة.  ويحدث كل نهج في نقطة مختلفة في الجدول الزمني/السياق للتقدم (قبل وأثناء وبعد) السلوك.

أولا، استراتيجيات الوقاية

تعمل هذه الاستراتيجية على تغيير الأحداث التي تؤدي إلى مشكلة السلوك. و تساعد استراتيجيات الوقاية في جعل البيئة والأنشطة أكثر قابلية للتنبؤ بها وأقل إرهاقا، وبالتالي تقليل التوتر والقلق لدى الطفل. تعتمد استراتيجيات الوقاية على نقاط القوة لدى الطفل المتوحد للمساعدة في إعداده للانتقال لنشاط أو مهمة غير مرغوب فيها. وهذا ما يجعل الموقف المجهد عملية تدريجية بدلا من التغيير المفاجئ. ونتيجة لذلك، يكون احتمال حدوث مشكلات السلوك أقل. نجد في هذه الاستراتيجيات ما يلي:

الجداول الزمنية المرئية في استراتيجية الوقاية:

هذه الجداول عبارة عن تسلسلات صور، مثل بطاقات تعرض مخططا مرئيا لتقدم الأنشطة.

روتيني الصباحي

تساعد هذه البطاقات في جعل المهام أكثر قابلية للتنبؤ بها وأقل إرهاقا للطفل، وتعزز لديه الإحساس بالسيطرة على البيئة. وتُستخدم الجداول المرئية لتحديد مهمة فردية، أو مجموع المهام في اليوم الواحد (من الاستيقاظ صباحا الى النوم ليلا)، أو حتى خطة كاملة للأسبوع. يمكن أن يساعد ذلك الطفل المتوحد في فهم وتوقع الخطوات التالية للخطوة أو المهم التي يقوم بها الآن. كاستخدام الحمام كثلا، وروتين الصباح والمساء، وعطلة نهاية الأسبوع، وحتى الجدول الأسبوعي للواجبات المنزلية وغيرها.

التحذيرات المتقدمة، وأجهزة ضبط الوقت، والعد التنازلي

تمنح الموقتات والعد التنازلي الطفل المتوحد الوقت للاستعداد للتغيير وجعل التحولات عملية تدريجية بدلا من النهايات المفاجئة.

يساعد وضع علامات على التغييرات، وإعطاء تحذيرات متقدمة (مثلا، 10 دقائق إضافية لمشاهدة التلفاز) على زيادة القدرة على التنبؤ بالخطوة الموالية، وبالتالي تقليل الإحباط والقلق.

على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تحديد وقت للعب والأنشطة المرغوبة إلى تعزيز شعور الطفل بالسيطرة والتنظيم الذاتي. وبالمثل، فإن ضبط مؤقت لمدة الأنشطة غير المحببة يساعده أيضا على معرفة متى سيكون قادرا على القيام بشيء يفضله.

التمهيد والقصص الاجتماعية

التمهيد هو وسيلة لمعاينة الأحداث أو المواد أو أنشطة التعلم المستقبلية في بيئة مريحة؛ وهذا يوفر المزيد من القدرة على التنبؤ من خلال إظهار كيف ستكون تلك المواقف من وجهة نظرالطفل. وتعتبر القصص الاجتماعية أو لقطات الفيديو أو التدريبات المنزلية أدوات تمهيدية رائعة لإعداد الطفل لبيئة غير مألوفة. على سبيل المثال، يمكن استخدام مقطع فيديو للمطار  من أجل تحضير الطفل لرحلة بالطائرة.

توفير اختيارات متكررة داخل المهمة

إن توفير الخيارات المحيطة بمهمة معينة يسمح لطفل التوحد بأن يصبح مشاركًا نشطا في الموقف؛ وهذا يزيد من الحافز ويعزز ضبط النفس؛ حيث يمكنه الاختيار بنفسه والمشاركة الفعالية وعدم الاكتفاء بتلقي التعليمات حول ما يجب عليه القيام به. وهنا يمكن للأبوين اعطاء الطفل الخيارات كلما كان ذلك ممكنا. 

على سبيل المثال، على الرغم من أنه يجب على الطفل أداء الواجب المنزلي أثناء وقت الواجب المنزلي، يمكنك تقديم خيارات حول ما إذا كان يجب القيام بالواجب المنزلي على مكتبه أو على طاولة المطبخ، مع أمي أو أبي، بقلم حبر أو بقلم رصاص، وما إلى ذلك. وبالنسبة للأطفال غير الناطقين، تعد البطاقات والصور أدوات مفيدة جدا لتوفير الاختيارات المرئية لهم.

دمج المهام غير المحبوبة في المهام الممتعة

يسمح التضمين لطفل التوحد بتوزيع المهام المعقدة أو غير المرغوب فيها بين المهام السهلة والمفضلة؛ فهذا يعزز التحفيز ويزيد من فرصة النجاح الشخصي والسلوكي.

على سبيل المثال، يمكنك تضمين ثلاث مسائل رياضية صعبة في مجموعة مكونة من عشرة مسائل سهلة أو متوسطة. أو أن تطلب من الطفل تناول قضمتين أو ثلاث قضمات من الطعام المفضل مقابل قضمة من طعام بذوق جديد. بهذه الطريقة يشعر الفرد بالنجاح والحافز لتجربة أشياء جديدة.

دمج الاهتمامات مع المهام

الاهتمامات هي أشياء أو أنشطة أو مواضيع يهتم به الطفل بشدة. إن دمج الاهتمامات يسمح للطفل بإكمال مهمة لا يحبها في سياق شيء يحبه.

على سبيل المثال، في سياق تعليم طفل التوحد الكتابة (هي مهمة لا يحبها) عن طريق نسخ كلمات من فيلمه الكرتوني المفضل.  وبالمثل، يمكن للمرء استخدام قطع لعبة التركيب (شيء يحبه) لإنشاء مسائل العد وجمع والطرح.

التعزيز المعمم

يسمح التعزيز المعمم للطفل بربط مهمة غير مفضلة مع مجموعة واسعة من الأنشطة الملموسة أو المعززات الاجتماعية المفضلة. إن الجمع بين الأطعمة المفضلة أو الموسيقى أو الألعاب أو غيرها من أشكال الدعم مع مهمة صعبة يمكن أن يساعد في تقليل القلق والتوتر وتوفير الراحة الكافية للتعامل مع المهمة.

ثانيا، استراتيجيات الاستبدال 

تساعد استراتيجيات الاستبدال طفل التوحد في كيفية التعامل مع المواقف غير السارة، للحصول على النتيجة المرجوة من خلال مهارات التواصل الاجتماعي والتنظيم الذاتي والأكاديمي والمهارات الحياتية اليومية. وعندما يتعلم الطفل مهارات جديدة ويصبح فاعلا نشطا في حياته الخاصة، ستزداد ثقته بنفسه.

 تركز استراتيجيات الاستبدال على توفير وتعليم إجراءات ومهارات مختلفة لاستبدال المشاكل السلوكية بدلا من منعها.

على سبيل المثال، تشتيت الانتباه أمام مؤشرات السلوك العدواني بغناء أغنية يحفظها الطفل ويحبها. نجد في استراتيجيات الاستبدال ما يلي:

التدريب على الاتصالات الوظيفية

يمكن أن يساعد تدريس مهارات الاتصال طفل التوحد في التعبير عما يريده دون اللجوء إلى السلوكيات الصعبة. يعد تحديد المحفزات الخطوة الأولى في أسلوب علاج التوحد تعلم السؤال عما يحتاج إليه من خلال اللغة بدلا من السلوك. وبما أن كل طفل توحد مختلف عن باقي الأطفال في نفس الفئة، فان مفتاح التنفيذ الفعّال لاستراتيجية الاستبدال هو توفير مهارات الاتصال التي تخدم نفس الغرض مثل مشكلات السلوك ولكنها أكثر إنتاجية وإيجابية.

على سبيل المثال: تعليم الطفل أن يسأل: هل أقوم بعمل جيد؟ لتحل محل نوبات الغضب المتعلقة بالانتباه أو عبارة “أحتاج إلى استراحة” لنوبات الغضب المتعلقة بتجنب المهمة أو الهروب منها. و يمكن للأطفال الذين يعانون من محدودية اللغة والكلام أن يتعلموا استخدام كلمة واحدة بدلا من عدة كلمات. على سبيل المثال، طعام بدلا من جملة أنا جائع أريدالطعام.  يمكن أن تكون أجهزة الاتصال المعززة أو الصور والبطاقات المساعدة مفيدة أيضا.

مهارات التأقلم

تشير مهارات التأقلم إلى التمارين أو الخطوات التي تساعد الطفل على إدارة موقف غير مريح أو مرهق.  يمكن أن تشمل هذه التمارين تمارين اليقظة الذهنية مثل التنفس العميق أو استرخاء العضلات التدريجي، والتعزيز الذاتي الإيجابي بعبارات مثل، أستطيع أن أفعل ذلك، أو التفكير في الرسوم المتحركة أو الأغنية المفضلة أثناء موقف غير سار.

التسامح مع تأخير التعزيز (الانتظار)

عند تقديم مهارات الاتصال، من المهم في طريقة علاج التوحد احترام طلب الطفل على الفور وبشكل مستمر، وإلا فإن السلوك السيء والصعب سيظل أكثر فعالية من استراتيجية الاستبدال. يبدأ التعزيز المتأخر بعد أن يطوّر الطفل الثقة في فعالية سلوك المستبدل.

على سبيل المثال، إذا طلب الطفل استراحة من مهمة يقوم بها، فاطلب منه إنهاء دقيقة واحدة من هذه المهمة أولا. واعمل على بناء ذلك ببطء عن طريق زيادة وقت الانتظار تدريجيا. تعد الموقتات والدعم المرئي أدوات مفيدة لتدريب الطفل على الانتظار.

التدريب على مهارات الحياة اليومية

تشمل مهارات الحياة اليومية ارتداء الملابس والأكل والاستحمام وما إلى ذلك. وهي مهام روتينية للعناية الذاتية قد تكون صعبة على طفل التوحد بسبب صعوبات التواصل أو الحركة أو عدم التناسق الحسي الحركي. يتيح تعلّم هذه المهارات للطفل تحقيق ما يريد أو يحتاج إليه دون مساعدة. ويؤدي هذا بالفطرة إلى انخفاض المشاكل السلوكية مع ارتفاع مستويات استقلالية الجسم والثقة.

ثالثا، استراتيجيات الاستجابة 

تقوم استراتيجيات الاستجابة على عواقب السلوك. وتستخدم هذه في علاج التوحد كاستراتيجية لتعزيز السلوك البناء، وتركز على تغيير العواقب بعد مشكلة السلوك. يتم ذلك من خلال دعم السلوكيات الإنتاجية والآمنة لزيادة ثقة الطفل بنفسه وتكرارها في المستقبل.

تعتبر هذه استراتيجيات الاستجابة طرقا فعّالة للرد على مشكلات السلوك التي من شأنها تقليل فرص حدوثها مرة أخرى. انها إستراتيجيات سريعة بربط الاستجابة بسبب حدوث مشكلة السلوك. ومن المهم أن نلاحظ أن الهدف هو عدم الاضطرار للوصول إلى هذه النقطة في الاستراتيجيات.نجد في هذه الاستراتيجيات ما يلي:

الوقاية

تعتبر الوقاية الأفضل، لأنها تمنع مشكلات السلوك من الحدوث تماما. ومع ذلك، إذا حدث سلوك ما لأن الطفل لا يعرف طريقة مختلفة للتعامل معه، فإن الاستراتيجيات التعليمية تلعب دورا. الملاذ الأخير هو أنه لا يمكن منع السلوك وأن الاستراتيجيات التعليمية إما لم تنجح أو لم تكن مناسبة، لذلك يجب علينا الاستجابة.

التعزيز الإيجابي في استراتيجيات الاستجابة

يجب أن يحدث التعزيز الإيجابي على الفور عندما يستخدم الطفل السلوك المناسب بدلا من السلوك الإشكالي إلا إذا كنت تعلمه الانتظار. على سبيل المثال، إذا طلب الطفل استراحة من أداء واجباته المدرسية، كافئه بمنحه استراحة على الفور، بدلا من الدخول في نوبة غضب. وهذا سيعلمه في النهاية استخدام التواصل بدلا من اظهار سلوكيات غير متكيفة.

استمرارية الردود 

يتم وضع الاستجابات لمشكلات السلوك ضمن سلسلة متصلة فيما يتعلق بالقبول ودرجة التدخل. الهدف هو زيادة التفاعلات الإيجابية والسلوكيات الإيجابية لدى الطفل. ولزيادة السلوكيات الإيجابية، يجب أن تكون التفاعلات مع الطفل أكثر إيجابية أيضا. أفضل طريقة ليبدأ الطفل في تعلمّ عواقب السلوكيات هي التأكد من أن الاستجابة طبيعية ونتيجة منطقية لهذا السلوك. نعلم الطفل أنه إذا أسرع في الاجابة فقد يخطئ. وهي عواقب طبيعية لسلوكه.

هذا النوع من التدخل مع طفل التوحد يتعلق بمدى قبول الطفل لقراراته. والاستجابة التي تعتبر مناسبة لأحد الأطفال قد تعتبر مسيئة للغاية لطفل آخر. لذا يوصى في هذا السياق باتباع نهج الفريق عند تحديد استراتيجيات الاستجابة المناسبة بمشاركة المعالج النفسي للطفل وأفراد أسرته.

الثناء والتشجيع

تتمثل هذه الإستراتيجية في مدح سلوك الطفل؛ مما يجعله يتابع ما نتوقعه منه بشكل مناسب. مثلا، عندما يكون طفل مشوشا، يمكن الثناء على طفل آخر في نفس مجموعة التدريب، بقول: أنت تعمل بهدوء شديد، أحسنت. تستعمل هذه الاستراتيجية في علاج التوحد بشكل مستمر، لتذكير الطفل بالسلوك المزعج من دون مواجهة مباشرة معه. ويكون فعالا للأشخاص الذين يحبون التشجيع، ويرغبون في الحصول على الثناء.

المطالبة وإعادة التوجيه 

تتم هذه الاستراتيجية من خلال توجيه الطفل باضطراب التوحد للانخراط في السلوكيات المناسبة. مثلا، أطلب من الطفل مباشرة: إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، يرجى رفع يدك لطلبها. ستوفر المطالبة وإعادة التوجيه الاهتمام الفوري للطفل. ويجب أن يكون الشخص الذي يطالب ويوجه مختصرا للغاية؛ لأن هذا من شأنه تقليل خطر التلاعب بسلوكيات جذب الانتباه.

المناقشة 

غالبا ما تتطلب المناقشة ما هو أكثر من مجرد مطالبة أو إعادة توجيه بسيطة وواضحة.  ربما يكون من المناسب أن يجلس المعالج أو أحد الأبوين مع طفل التوحد للتحدث معه. وستدور هذه المناقشة حول السلوكيات البديلة المناسبة ووضع خطة للمضي قدما. يجب مراجعة التوقعات والممارسة إذا لزم الأمر من فترة لأخرى. ميزة هذه الاستراتيجية أنها يمكن إكمالها خارج المنطقة التي حدث فيها السلوك وبعد فترة زمنية طويلة لتوفير الوقت للتهدئة.

حل المشاكل 

بناء على مفهوم المناقشة، فإن حل المشكلات هو خطوة للتقدم للأمام. وهي مصممة للسماح للطفل باضطراب التوحد بأن يكون له دور أكبر في المناقشة وفي التخطيط للأهداف المستقبلية.

بداية يجب تحديد الوضع الإشكالي/ المشكل. وبمجرد التعرف عليه يمكن تبادل الأفكار مع الطفل للحصول على إجابات أكثر ملاءمة. تساعد هنا تقنية تمثيل الأدوار في علاج التوحد في التعرف على المشكل وممارسة بعض السلوكيات المناسبة. والغرض من هذا هو أن تعليم الطفل بعد التعرف على المشكل كيفية إصلاح الضرر الناجم عن سلوكه، وتصحيح السلوك السيئ الذي قام به. اذا كان مستوى الطفل الاكاديمي وسنه يسمحان فإن كتابة رسائل الاعتذار ستكون مثالا نموذجا للسلوك الحسن في هذا السياق.

ختاما،

يمثل فهم وتطبيق الاستراتيجيات العلاجية المناسبة لمشكلات السلوك لدى أطفال التوحد حجر الزاوية في دعم تطورهم واندماجهم الاجتماعي. من خلال الاستفادة من المعارف والأساليب المستعرضة في هذا المقال، يمكن للوالدين والمعالجين تحسين مقارباتهم واستراتيجياتهم لتحقيق أفضل النتائج الممكنة. إن الالتزام بمتابعة أحدث الأبحاث والممارسات في مجال التوحد لا يعزز فقط من فاعلية العلاجات السلوكية ولكنه يساهم أيضًا في بناء مجتمع أكثر شمولية وتفهمًا لاحتياجات وقدرات هؤلاء الأطفال المميزين.

المراجع

Jada S. Community pediatrics (2012). Oxford Specialist Handbook of Pediatrics. Oxford University Press. ISBN 978 0 19 969695 6.

King B.H. et al. (2014) Child Adolesc. Psychiatr. Clin. N. Am. 23, 1-14.

Siegel M. and R.L. Gabriels (2014). Child Adolesc. Psychiatr. Clin. N. Am. 23, 125-142

Gabriels R.L. et al. (2012)   Autism Res. Treat. 2012, 685053

Pediatric prolonged-release melatonin for insomnia in children and adolescents with autism spectrum disorders. EXPERT OPINION ON PHARMACOTHERAPY 2021, VOL. 22, NO. 18, 2445–2454 https://doi.org/10.1080/14656566.2021.1959549

مصادر خارجية:

هذه المقالات توفر نظرة عميقة حول الأساليب والاستراتيجيات المستخدمة لدعم هؤلاء الأطفال:

  1. IBCCES تقدم مقالة تسرد 15 استراتيجية سلوكية للأطفال ضمن طيف التوحد، وتشرح كيف يمكن استخدام الجداول البصرية وغيرها من الأدوات لتحسين السلوك IBCCES.
  2. The Spectrum تشرح استراتيجيات سلوكية مختلفة للتعامل مع الأطفال ضمن طيف التوحد، مثل التعزيز الإيجابي والتدخلات القائمة على الأسبقيات The Spectrum.
  3. National University تناقش ثلاث استراتيجيات سلوكية للتوحد، تشمل التحليل السلوكي التطبيقي (ABA) وتدخلات أخرى لتعزيز التواصل والسلوك National University.
  4. Autism Speaks يقدم نظرة شاملة على التحليل السلوكي التطبيقي (ABA)، موضحًا كيف يمكن أن يساعد في فهم وتعديل السلوك لدى الأشخاص ضمن طيف التوحد Autism Speaks.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *