شهد قياس الذكاء تطورا كبيرا عبر العقود، بداية من تجارب أوائل العلماء في القرن التاسع عشر وصولا إلى الاختبارات المعقدة المستخدمة اليوم. لقد كان الهدف الرئيسي من هذه المحاولات هو فهم الفروقات العقلية بين الأفراد وتحليل القدرات المعرفية. يستعرض هذا المقال المحطات التاريخية لتطور قياس الذكاء، بدءا من جهود ودنت وغالتون وصولا إلى سبيرمان وبينيه.
محطات تاريخية لتطور قياس الذكاء:
في أواخر القرن التاسع عشر، ومع بداية علم النفس العلمي (التجريبي)، ظهرت فكرة قياس الذكاء. أُنشئ أول مختبر لعلم النفس التجريبي في لايبزيغ عام 1879 بواسطة ودنت، حيث ركزت الأبحاث في المقام الأول على العمليات الحسية الأساسية، مثل تقييم كيفية تغير الإحساس مع شدة المثيرات وتحديد الحد الأدنى للفروق التي يمكن ملاحظتها بين المثيرات عند الأفراد

كان جيمس مكين كاتيل (1860-1944) وهو أحد طلاب ودنت، متأثرا بالاختلافات التي لاحظها بين الأفراد خلال التجارب. بينما كان الهدف في مختبر ودنت هو دراسة القوانين العامة للعمليات الحسية، رأى كاتيل أن هذه الاختلافات الفردية كانت ثابتة إلى حد ما. بعد عودته إلى الولايات المتحدة، استخدم كاتيل هذه التجارب لدراسة الاختلافات بين الأفراد وكان أول من استخدم مصطلح “اختبار الذكاء” في عام 1890.

في نفس الوقت تقريبا في إنجلترا، كان فرانسيس غالتون (1822-1911) يستخدم تجارب مشابهة لقياس القدرات الحسية وسرعة الاستجابة. كان اهتمام غالتون بالاختلافات الفردية أقدم بكثير، حيث كان يسعى لإثبات أن نظرية داروين حول التطور تنطبق أيضا على تطور الذكاء البشري. في عام 1884، أنشأ غالتون مختبراً في معرض لندن الدولي لقياس القدرات البشرية واختبار الاختلافات الفردية، مما دفعه في نهاية المطاف إلى ابتكار مفهوم معامل الارتباط لقياس العلاقة بين السمات الموروثة بين الأجيال.
المحاولات الأولى لقياس الذكاء:
كانت أولى محاولات “قياس” الفروقات الفردية في الخصائص “العقلية” في أواخر القرن التاسع عشر، وقد تأثرت هذه المحاولات بولادة علم النفس العلمي الذي أظهر إمكانية قياس العمليات العقلية الأساسية، وكذلك بنظرية داروين التي أكدت على أهمية الاختلافات الفردية في تطور الأنواع. كانت هناك أيضًا عوامل اقتصادية واجتماعية مرتبطة بالتصنيع، حيث كانت هناك حاجة لتعميم التعليم والتدريب وتوظيف الأفراد في وظائف جديدة.
من بين التحديات التي ظهرت في ذلك الوقت، كان هناك ضرورة التمييز بين الطلاب الذين لا ينجحون في التعليم الابتدائي والذين كانوا ملزمين بحضوره نظرًا لإلزاميته. كان الهدف هو تحديد من يمكنهم الاستفادة من التعليم رغم فشلهم لأسباب ظرفية ومن يعانون من ضعف عقلي ويحتاجون إلى تعليم خاص.
في البداية، بدت “الاختبارات العقلية” التي قدمها كاتيل، والتي استندت إلى التجارب المعملية، أدوات مناسبة لتقييم القدرات العقلية. ركزت هذه الاختبارات على عمليات بسيطة، مثل تقييم أصغر فرق في الوزن يمكن للشخص ملاحظته أو وقت الاستجابة لمنبه سمعي أو الوقت المستغرق لتسمية لون معين.
لشرح سبب استخدام هذه الاختبارات لتقييم الذكاء في ذلك الوقت، يجب أن نضع في الاعتبار النظريات العقلية السائدة آنذاك، مثل الفلسفة الترابطية، التي كانت ترى أن الأفكار تتشكل من ارتباط الصور الذهنية، والتي بدورها تتشكل من الإحساسات الأساسية. وبهذا المنطق، كان يُعتقد أن جودة العمليات العقلية المعقدة تعتمد على جودة الإحساسات الأساسية.
استخدم كاتيل هذه الاختبارات على جميع الطلاب الذين يلتحقون بجامعة كولومبيا بهدف توجيههم أكاديميا بناء على نتائجهم. لكن هذه المحاولات باءت بالفشل، حيث لم يكن هناك علاقة بين الأداء في هذه الاختبارات العقلية والنجاح الأكاديمي. محاولات مشابهة أجراها آخرون في ذلك الوقت، سواء مع طلاب الجامعات أو طلاب المدارس، أظهرت نفس النتيجة: أن طرق التقييم العقلية المستمدة من علم النفس العلمي الناشئ لم تكن قادرة على تلبية الاحتياجات الاجتماعية في ذلك الوقت.
مقترحات بنيه لقياس الذكاء:
الحل الذي قدمه ألفريد بينيه لمشكلة قياس الذكاء تمثل في تطوير “المقياس المتري للتطور العقلي”. كان بينيه، وهو عالم نفس فرنسي (1857-1911)، مهتما بقياس الذكاء، وكان يبحث في البداية عن علاقة بين قياسات الجمجمة، التي اعتُبرت مؤشرا غير مباشر لحجم الدماغ، وبين الذكاء. ولكن بعد فشل هذه المحاولات، توجه بينيه بالتعاون مع ثيودور سيمون، إلى مقارنة الأطفال الطبيعيين بالأطفال المتأخرين عقليا.

قام بينيه وسيمون بوضع اختبارات تعتمد على مهام تتعلق بالذاكرة، الحكم، والتفكير بدلا من الاختبارات الحسية البسيطة. كان الهدف هو التمييز بين الأطفال بناء على قدرتهم على حل هذه المهام التي تعكس تطورا عقليا طبيعيا حسب العمر. ومن هنا جاءت فكرة “العمر العقلي”، حيث أن النجاح في هذه المهام كان يعكس مستوى من التطور العقلي يعادل عمرا معينا.
في عام 1905، قدما أول نسخة من “المقياس المتري” للذكاء، وتبعتها نسخة أخرى في 1908. هذا المقياس تضمن حوالي خمسين اختبارا، لكل فئة عمرية من 3 إلى 13 عاما. النجاح في هذه الاختبارات أعطى تقديرا للعمر العقلي للطفل. وتم استخدام الفرق بين العمر العقلي والعمر الزمني لتحديد مدى التقدم أو التأخر العقلي للطفل.
بعد وفاة بينيه، قدم عالم النفس الألماني ويليام ستيرن مفهوم “نسبة الذكاء” (IQ) في عام 1912. وهو عبارة عن النسبة بين العمر العقلي والعمر الزمني مضروبة في 100. حقق مقياس بينيه-سيمون نجاحا كبيرا وتم اعتماده في الولايات المتحدة، حيث تم تعديله بواسطة تيرمان في جامعة ستانفورد في عام 1916 ليصبح “اختبار ستانفورد-بينيه”، الذي لا يزال يستخدم حتى اليوم.
ومع ذلك، لم يلق هذا المقياس استقبالا جيدا في فرنسا. علماء النفس التجريبيون، مثل هنري بييرون، انتقدوا المقياس باعتباره مجرد مقياس للتطور العقلي وليس للذكاء الحقيقي، واعتبروا أن الذكاء هو مجموعة من القدرات التي يجب تقييمها بشكل مستقل.
نظرة سبيرمان في قياس الذكاء:
الحل الذي قدمه تشارلز سبيرمان لقياس الذكاء اعتمد على التحليل العاملي، وهي طريقة رياضية تهدف إلى تحديد الأبعاد العقلية التي يمكن مقارنة الأفراد على أساسها. تختلف هذه المقاربة عن منهج بينيه الذي اعتمد على الفكرة التطورية ومفهوم “العمر العقلي”، حيث استخدم سبيرمان التحليل الإحصائي لدراسة العلاقات بين مختلف الاختبارات.

المبادئ العامة للتحليل العاملي:
التحليل العاملي هو تقنية تستخدم لاستكشاف العوامل المشتركة بين مجموعة من الاختبارات أو المهام. لنفهم الفكرة، يمكن أن نستعمل تشبيها رياضيا. في الرياضة، قد نجد أن بعض المهام مثل رمي القرص أو الوثب العالي تعتمد بشكل كبير على قوة ومرونة معينة (مثل قوة الذراعين في الرمي أو قوة الساقين في الوثب). إذا كانت هذه العوامل تؤثر بشكل كبير على الأداء في عدة اختبارات، فمن المتوقع أن الأشخاص الذين يحققون أداء جيدا في مهمة ما، سيحققون أداءً جيدا في المهام الأخرى التي تعتمد على نفس العامل.
التحليل العاملي يستند إلى حساب العلاقات بين الاختبارات، ثم تحديد المجموعات التي تتقارب نتائجها. على سبيل المثال، إذا كانت الاختبارات التي تقيس القدرات الرياضية مثل الوثب والرمي تظهر ارتباطا عاليا، فإننا نستنتج وجود “عامل” مشترك يؤثر على هذه الاختبارات. هذا العامل يكون عبارة عن مفهوم رياضي تجريدي يستخلص من البيانات ويفسر كعنصر يؤثر على الأداء.
تطبيق التحليل العاملي في قياس الذكاء:
فيما يتعلق بقياس الذكاء، اعتمد سبيرمان على هذه التقنية لدراسة العلاقات بين نتائج مجموعة من اختبارات الذكاء. عندما وجد عاملًا مشتركا بين عدة اختبارات، تم تفسير هذا العامل كعنصر يمثل الذكاء العام (أو ما أسماه “عامل G”).
نظرية العامل العام للذكاء:
أول طريقة للتحليل العاملي تم اختراعها بواسطة عالم النفس الإنجليزي تشارلز سبيرمان (1863-1945). وذلك لتحليل العلاقات بين الدرجات التي يحصل عليها الأفراد في اختبارات مختلفة. مثل الدرجات المدرسية أو الاختبارات الصغيرة أو تقديرات المعلمين للذكاء. من خلال طريقته في الحساب، أظهر سبيرمان أنه يمكن تقسيم التباين في هذه الدرجات إلى جزأين: عامل تباين عام مشترك بين جميع هذه الدرجات، وعامل تباين خاص بكل اختبار على حدة. في مقال نشره عام 1904 بعنوان “الذكاء العام، المحدد والمقاس بشكل موضوعي”، فسر سبيرمان هذا العامل المشترك بين جميع المهام على أنه العامل العام للذكاء، المعروف باسم العامل g، وقدم طريقته كوسيلة لقياسه.
من المثير للاهتمام أن تاريخ هذا الاكتشاف يتزامن تقريبا مع نشر النسخة الأولى من مقياس بينيه-سيمون للذكاء، ما يعكس أن قياس الذكاء كان موضوعا مهما في ذلك الوقت. كما أن هذه الطريقة الأولى للتحليل العاملي قدمت مفهومًا شاملا للذكاء.
لم يقدم سبيرمان نظرية متكاملة تشرح طبيعة العامل g، ولكنه اعتبره في البداية نوعا من “الطاقة العقلية”، رغم أن هذا المفهوم لم يتجاوز كونه استعارة. لاحقاً، في عام 1927، اقترح سبيرمان أن المهام الأكثر ارتباطا بالعامل g هي المهام التي تتطلب استخلاص العلاقات (أي استنباط الروابط) واستخلاص المترابطات (أي تطبيق العلاقات). يشير استخلاص العلاقات إلى القدرة على تحديد العلاقة بين عناصر معينة، مثل اكتشاف أن العلاقة بين “البيرة” و”النبيذ” هي أنهما مشروبات كحولية. أما استخلاص المترابطات فيتعلق بالقدرة على إيجاد عنصر آخر يرتبط بالعلاقة نفسها، مثل العثور على مشروب آخر كالبيرة بناء على كونها مشروبا كحوليا.
هذه الفكرة كانت أقل تفصيلا لكنها كانت أكثر عملية. استلهم منها جون سي. رافين تطوير اختبار المصفوفات المتتابعة، الذي أظهر في التحليلات العاملية أنه من أكثر الاختبارات التي ترتبط بالعامل g.
ثورستون و “القدرات الأولية “:
في أواخر الثلاثينيات، قام عالم النفس الأمريكي لويس ثيرستون (1887-1955) بتحدي النموذج أحادي البعد الذي اقترحه تشارلز سبيرمان. عند تحليله للعلاقات بين مجموعة واسعة من الاختبارات باستخدام طريقة التحليل العاملي التي طورها، لم يجد ثيرستون عاملا عاما واحداً كما اقترح سبيرمان، بل وجد عدة عوامل مستقلة، أطلق عليها اسم “القدرات الأولية”. كانت هذه القدرات تمثل مهارات معرفية مستقلة، وكان عددها يتغير قليلا حسب نوعية الاختبارات المستخدمة، لكن أبرزها كانت سبع قدرات رئيسية:
- الفهم اللفظي (V)
- الطلاقة اللفظية (W)
- القدرة العددية (N)
- الاستدلال (I)
- القدرة المكانية (S)
- السرعة الإدراكية (P)
- الذاكرة (M)
أثارت نتائج ثيرستون جدلا حول بنية الذكاء: هل الذكاء أحادي البعد، كما اقترح سبيرمان عبر العامل العام (g)، أم أنه متعدد الأبعاد كما اقترح ثيرستون من خلال القدرات الأولية؟
اتضح لاحقا أن هذه الخلافات كانت ناجمة جزئيا عن استخدام كل من سبيرمان وثيرستون لأساليب مختلفة في التحليل العاملي، وأيضا بسبب اختلاف نوعية الاختبارات والعينات التي أجريت عليها هذه التحليلات. في النهاية، تم التوصل إلى أن كلا المنهجين كانا جزئيين، ويمكن دمجهما في نموذج عاملي هرمي أكثر شمولية.
العامل الهرمي للذكاء :
عند إجراء التحليل العاملي لمجموعة من اختبارات الذكاء باستخدام طريقة مشابهة لتلك التي استخدمها لويس ثيرستون، يتم العثور على عوامل أولية، وهي عوامل ضيقة نسبيا ومشتركة بين مجموعات صغيرة من الاختبارات فقط. ولكن هذه العوامل الأولية تكون مترابطة فيما بينها، مما يسمح بإجراء تحليل عاملي للعلاقات بينها واستخراج عوامل من الدرجة الثانية، وهي عوامل أوسع تفسر التباين المشترك بين مجموعات من العوامل الأولية.
رايموند كاتل:
قام رايموند كاتل (1905-1998) باستخدام هذه الطريقة لتحديد عاملين من الدرجة الثانية أطلق عليهما اسم الذكاء السائل (Gf) والذكاء المتبلور (Gc). الذكاء السائل يشير إلى القدرة على حل المشكلات الجديدة والتفكير المجرد، بينما يشير الذكاء المتبلور إلى المعرفة المكتسبة من الخبرات السابقة. بعد ذلك، قام جون هورن، أحد تلاميذ كاتل، بإثراء هذا النموذج بإضافة العديد من العوامل الأولية وعوامل جديدة من الدرجة الثانية.
جون كارول:
لاحقا أكد جون كارول (1916-2003) هذا النموذج الهيكلي ووسع نطاقه من خلال إعادة تحليل حوالي 460 دراسة حول الذكاء باستخدام التحليل العاملي. وجد كارول أن جميع هذه الدراسات تتوافق مع نموذج هيكلي من ثلاثة مستويات. في المستوى الأول، اكتشف حوالي أربعين عاملا أوليا مترابطين بدرجات متفاوتة. ثم قام بتحليل الروابط بين هذه العوامل الأولية، فوجد في المستوى الثاني ثمانية عوامل واسعة تغطي مجالات أكبر من الذكاء، مثل القدرات البصرية-المكانية والقدرات العددية. وأخيرا، في المستوى الثالث، وجد عاملا عاما واحدا يمثل الذكاء العام، وهو الذي يفسر التباينات المشتركة بين جميع العوامل.
خلاصة:
بمعنى آخر، كان كل من سبيرمان وثيرستون محقين وخاطئين في نفس الوقت. كان سبيرمان محقا في أن هناك عاملاً عاماً للذكاء يمكن استخراجه، وكان ثيرستون محقا في وجود عوامل محددة لكل مجال من الذكاء. لكن كلاهما كانا خاطئين في اعتقادهم أن هذين المفهومين لا يمكن التوفيق بينهما، حيث أظهرت التحليلات أن كلا البنيتين يمكن دمجهما في نموذج هيكلي.
في هذا النموذج، يمكن تقسيم التباين في نتائج اختبارات الذكاء إلى أربعة أجزاء:
- جزء خاص بكل اختبار على حدة.
- جزء مشترك بين مجموعة صغيرة من الاختبارات التي تغطي مجالا ضيقا (مثل اختبارات الدوران العقلي).
- جزء مشترك بين مجموعة أكبر من الاختبارات التي تغطي نفس المجال (مثل اختبارات التمثيل البصري-المكاني).
- جزء مشترك بين جميع اختبارات الذكاء (الذكاء العام).
تقدم هذه النظرة التاريخية فكرة عن الحلول التي تم اقتراحها لتقييم الذكاء. وتتمثل في إيجاد طرق للمقارنة بين الأفراد في مجموعات من المهام التي تعكس جوانب متعددة من الذكاء. ولكن لا يمكن اعتبار كل مهمة ذهنية اختبارا للذكاء، فما يميز الاختبار عن المهام الأخرى هو أمر يجب النظر فيه بدقة.
مراجع و روابط خارجية
Binet, A., & Simon, T. (1905). Methodes nouvelles pour le diagnostic du niveau intellectuel des anormaux. L’Année Psychologique, 11, 191-244.
Spearman, C. (1904). “General Intelligence,” Objectively Determined and Measured. American Journal of Psychology, 15(2), 201-292.
Terman, L. M. (1916). The Measurement of Intelligence: An Explanation of and a Complete Guide for the Use of the Stanford Revision and Extension of the Binet-Simon Intelligence Scale. Houghton Mifflin.
Galton, F. (1883). Inquiries into Human Faculty and Its Development. Macmillan.
Cattell, J. M. (1890). Mental Tests and Measurements. Mind, 15, 373-381.
Thurstone, L. L. (1938). Primary Mental Abilities. University of Chicago Press.
Carroll, J. B. (1993). Human Cognitive Abilities: A Survey of Factor-Analytic Studies. Cambridge University Press.
Horn, J. L., & Cattell, R. B. (1966). Refinement and Test of the Theory of Fluid and Crystallized General Intelligences. Journal of Educational Psychology, 57(5), 253-270.
Raven, J. C. (1938). Progressive Matrices: A Perceptual Test of Intelligence. H. K. Lewis.
Deary, I. J. (2000). Looking Down on Human Intelligence: From Psychometrics to the Brain. Oxford University Press.
History of Intelligence Testing – APA – لفهم المزيد حول تاريخ اختبارات الذكاء وتطورها.IQ Tests: A History of Measuring Intelligence – Verywell Mind – نظرة تفصيلية على اختبارات الذكاء وكيف تطورت عبر الزمن.Theories of Intelligence – Simply Psychology – ملخص لنظريات الذكاء، بما في ذلك جهود سبيرمان وبينيه.Francis Galton and Intelligence Testing – Encyclopedia Britannica – لمحة عن إسهامات فرانسيس غالتون في قياس الذكاء